المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | بوعرفة، عبدالقادر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouarafa, Abdelkader |
المجلد/العدد: | ع66 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 189 - 196 |
رقم MD: | 1155253 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان التريكي دفاعاً عن الفلسفة دفاعاً عن التراث. فظاهرة التخلف قد تثير عدة قضايا متشابكة تجعل التراث موضوعها الرئيسي سواء باعتباره المعلم الحقيقي للنهضة والتقدم، أو باعتباره علامة التخلف والانحطاط، والمأساة التي تعيشها الأنتلجنسيا العربية المعاصرة تكمن في محاولة فهم التراث من أجل إخراج الجديد من نصوصه ومتونه. وتطرقت الورقة إلى أن مشكلة الفكر العربي الإسلامي تكمن أساساً في هذه النقطة بالذات والتي تتجلي في مظهرين، وهما أزمة المثقف عن طريق البحث عن لحظة القطيعة، والبحث عن لحظة المصالحة والمصاحبة مع التراث، والبحث عن لحظة المساءلة والملاحقة، وكذلك أزمة الذات الجماعية والتي بدأت تبحث عن هويتها الضائعة، وتاريخها المتوقف، وحضارتها المؤرشفة في نصوص تراثية، بعد إن ارعدتها الآلة الاستعمارية كما ارعد سقراط مينون بسيل أسئلته. وتحدثت الورقة عن التراث في الفلسفة، فالتعامل مع التراث في فلسفة ""التريكي"" لا يعني المناصرة المبنية على التمجيد والتقديس، وقراءة الماضي كما كان ومحاولة إعادة تشكيله وفق النمط الذي أنتج فيه، كما أسس الأستاذ ""فتحي التريكي"" عدد من القواعد التي يتسني العقل من خلالها فهم التراث وإعادة قراءته قراءة علمية والتى تمثلت في ضرورة تشخيص التراث، وتوفير العلاقة بين الواقع المعرفي والفكري التاريخي، وإرادة التجاوز، ونبذ النزعة التبريرية، والاحتكاك الحضاري، والعقل الكوني والتراث يستدعي الحرية. واختتمت الورقة بأن الفلسفة الشريدة أن تضع رحالها، وأن ترسم مساحة للأمل والتفاؤل، لأن المدافع الحقيقي عن التراث ليس من يمارسه فقط كسلوك بل من يسائله كموضوع، ويغازله في لحظات الوجد الفلسفي ليبدع أجمل اللوحات الفكرية في فضاءات الحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|