ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحداثة والواقع العربي: قراءة في فكر التريكي

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: طه، محمود السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 197 - 208
رقم MD: 1155260
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على الحداثة والواقع العربي (قراءة في فكر التريكي). ""فالدكتور التريكي"" يري أن هناك إمكانية لإقامة علاقة بين الحداثة وفلسفتها وبين واقعنا العربي المعاصر، من خلال الإفادة من العقل الغربي، أو معقولية الغرب وتطبيقات العقل الفلسفي في الحياة الأوربية، من تقنية وتطورات علمية، ونظم ديمقراطية. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر، أشار الأول إلي العقل الموحد فهو محور الحداثة وبدايتها، كما إنه مبني على ميتافيزيقا التوحيد التي توحد بين المفاهيم والظواهر المختلفة، وهذا العقل الموحد أحال العلوم الطبيعية كالرياضيات إلى البحث في الظواهر بغية التفسير العلمي المبني على مجموعة من القوانين المضبوطة، كما أن هذا العقل يجمع بين الأفكار ويوحدها في منظومة شاملة، ويحاول فرضها على كل الثقافات، فتصبح منظومة العقل الغربي الحداثي في الفكر هي النموذج الكلي القادر على التعبير عن أية ثقافة أخري، ""فالتريكي"" يذهب إلى أن الفكر الكوني والكلي خاصية أساسية للفلسفة الغربية وبانقراضها ينقرض الفكر الغربي المهيمن، إن العقل الكلاسيكي الموحد هو عقل إقراري للهوية واستبعادي للغير. وتطرق الثاني إلى العقل المتنوع، فقد طبق ""التريكي"" مصطلح التحديث على عصر ما بعد الحداثة، فما بعد الحداثة ما هي إلا تحديث ونمو لأنماط التفكير والبني الاقتصادية والاجتماعية الحداثية. وتحدث الثالث عن الحداثة والواقع العربي المعاصر، فقد تم تحديد العلاقة العلمية بين الفلسفة وواقعنا العربي المعاصر، بأنه يجب فهم الفلسفات المختلفة وقراءتها قراءة علمية؛ لتفيدنا في النهوض من عثرتنا. وختاماً توصلت البحث إلى أن ""التريكي"" للعلاقة بين العقل الغربي وواقعنا المعاصر يؤكد على تحليل موضوعي قائم على تحليل الأنا والآخر من خلال تحليل الآخر لنفسه ومن خلال تحليل الأنا للآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة