المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع397 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 16 - 19 |
رقم MD: | 1155664 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول المقال المعمار الجمالي في أدب نجيب محفوظ، فالروايه تملك معنى واضحاً كل الناس يذهبون للحرب دون وعي بأنهم يقاتلون من أجل عيون هيلين أو حدود روسيا، بل المؤسف أنهم لايبالون، تتكالب القوي في الصراع للفوز بعيون أو قلب أو جسد (حميدة) في (زقاق المدق)، وعلى خلاف ثلاثية بزوخ (السائرون نياما) وهي ثلاثية تتناول ثلاثة عقود من تاريخ أوربا توضح انحداراً مستمراً للقيم، وبالموازة مع عملية الانحدار عملية أخرى تتم ، تطور إيجابي لم يكن قادراً على رؤيته، عملاً ثورياً بكل ما تحمله الكلمة من معان، وهى بالنسبة لأعمال نجيب السابقة بمثابة التطور الحاسم، أو الفقرة الهائلة نحو آفاق أرحب بكثير من الواقعية النقدية الأمنية، فنجيب محفوظ في كتاباته يمكن وصفه بأنه كاتب عقلاني مثل فرجينيا وولف ولورنس وهكسلي، يؤمن بأن الحياة أكبر من أن يحتويها العقل، وأن الحقيقة ليست مجرد إدراك عقلي بحت، فقد إراد في بدء حياته الأدبية أن يعيش حياة الفكر الفلسفي ثم غلبته العواطف التلقائية والبواعث الفنية للرواية، وهكذا تعد العملية الفكرية في روايات محفوظ جنساً أدبياً غير معياري بالشكل التقليدي، فقد نستطيع تلمس بعض ملامحه النوعيه بالاعتماد على تاريخ تراكم الشرارات النفسية في حيزه، بيد أن الجهد ذاته لا يفضي إلى تصنيف هين في جدول مدرسي واضح المعالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|