المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع397 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 25 - 28 |
رقم MD: | 1155672 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول المقال مرحلة الطفولة التي يتمتع فيها الأطفال باللعب والتعليم، ويتم من خلالها مساعدتهم على النمو الصحي جسمانياً ونفسياً بالحب والتشجيع والتوجيه من قبل العائلة والمجتمع، وعندما يريد الفنان أن يعبر عن معاني البراءة والعفوية الصادقة دون هموم وضغوطات الحياة ؛ فيلجأ إلى عالم الأطفال الساحر ليستوحي منه كل هذه المعاني، فينتج أعمال تدعو للبهجة والراحة النفسية لمن يتأملها، فالإنسان مهما أنجز فى حياته فهو يتوق دائماً لفترة الطفولة التي عاشها بقلب وعقل صافى قبل أن يحمل الأعباء وصراعات ومشاغل الحياة، ومن أولئك الفنانين اللذين اتخذوا من عالم الأطفال منهل لالستلهام إبداعاتهم الفنانة "عفاف مصطفى" والتي اختارت طريقاً خاصاً في النحت تأثرت فيه بالأرض المصرية وطبيعة أهلها البسطاء ومثلت الأمومة وعالم الطفولة ببراءته وطرافة موضوعاته، ومن أنتاجها في النحت في التعبير عن عالم الطفولة تمثال "عبور النهر"، والتي عبرت فيه عن العلاقة بين البراءة المتمثلة في الأطفال وبين الحيوان المسالم وعلاقة الألفة الشديدة بين الإنسان وهذا الحيوان المستأنس "الحمار" فجلوس الأطفال على ظهر الحمار في سكينة وطمأنينة وكأنه يحملهم ويقودهم ويرعاهم في نفس الوقت. وهناك عمل فني آخر وهو عبارة عن كتلة متماسكة لثلاثة أطفال صغار يجلسون متجاورين ومتلاصقين في مقعد الدراسة، وقد عبرت عنهم في أوضاع مختلفة تؤكد الحركة والحيوية في العمل الفني، فقد عايشت الفنانة عالم الطفولة وجسدته في أعمال نحتية بديعة التكوين والمعني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|