المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على شاكر عبد الحميد باعتباره نبراس علمي متوهج. وأوضحت الورقة أنه يحمل مسيرة علمية زاخرة سواء على مستوي الكتابة والنقد أو الترجمة تعامل خلالها مع منطقة غاية في الأهمية لحياتنا ليس فقط على مستوي الفن والإبداع ولكن أيضاً على مستوي الحياة الإنسانية الواقعية التي نحياها، فمجال علم النفس يجعل الشخص مدققاً في كل التفصيلات، متوغلاً في بواطن الأمور، يتعامل مع الحسي والشعوري. وأشارت الورقة إلى وضعه العلمي والأكاديمي وحتى دوره الوطني والسياسي كوزير ثقافة أسبق إلا أن الروح الراقية الباسمة الهادئة تؤكد دائماً أن كلما ازداد الشأن وارتفع المقام تعانقت النفس مع بارئها في رضا وسكينة ومحبة فتجعله زاهراً متواضعاً ساعياً في الخير. وختاماً توصلت الورقة إلى أن "شاكر عبد الحميد" قد ظل عالماً جليلاً تحمل كتبه قضايا علمية رصينة حصل على جوائز عن بعضها لما بين دفتيها من أطروحات جديدة ونظريات ومناهج شغلت الباحثين ليس في مصر وحدها وإنما في عالمنا العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|