ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية الوسائط الاتصالية في التأهيل السوسيونفسي لذوي الاحتياجات الخاصة

العنوان بلغة أخرى: The Importance of Communication Media in the Socio-Psychological Rehabilitation of People with Special Needs
المصدر: المجلة العلمية للتربية الخاصة
الناشر: المؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة
المؤلف الرئيسي: بومنجل، فوزي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boumengel, Fawzi
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 305 - 319
ISSN: 2682-2857
رقم MD: 1155934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوسائط الاتصالية | تكنولوجيا الإعلام والاتصال | ذوي الاحتياجات الخاصة | الإعاقة | التأهيل الاجتماعي | التأهيل النفسي | مؤسسات المجتمع المدني | Communication Media | Information and Communication Technology | People with Special Needs | Disability | Social Rehabilitation | Psychological Rehabilitation | Institutions of Civil Society
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: لقد مست تكنولوجيا الإعلام والاتصال الحديثة كل مناحي الحياة، وساهمت في إحداث تغييرات جذرية داخل المجتمعات، كما تخطت الحواجز لتجعل العالم قرية واحدة يتواصل فيها الأفراد بسهولة. وبظهور شبكات التواصل الاجتماعي والإبداع في تطوير الحواسيب والهواتف النقالة، وكثرة وتنويع التطبيقات التي تتدفق فيها المعلومات أصبح الفرد عرضة للتأثير، التوجيه، التثقيف والإعلام. وبالتالي استطاعت هذه التقنيات تحقيق التقارب الإنساني، وأتاحت فرص تبادل المعلومات والخبرات والتجارب، وغيرت من نمط العلاقات الاجتماعية وطبيعة الحياة اليومية. لذلك فتحقيق التوازن الاجتماعي العلمي الاقتصادي والمهني في أي مجتمع سواءا كان ناميا أو متقدما هو نتاج تظافر الجهود الإنسانية، ومن جميع أفراد المجتمع بما في ذلك أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية وإعاقات جسمية وعقلية تحول دون ممارسة حياتهم العادية والتي كانت سببا في عدم استقرارهم النفسي والاجتماعي. لذلك فمن واجب قادة الرأي اليوم هو تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من العيش كأسوياء على المستوى النفسي، وعلى المستوى العملي حتى يحسوا بإنسانيتهم وكرامتهم ومن ثم تمكينهم وتأهيلهم للمساهمة في خدمة المجتمع كعناصر فاعلة، وهذا لا يتأتى إلا من خلال توفير الشروط المادية والمعنوية وتسخير كافة الوسائط الاتصالية بغية دمجهم في الحياة العادية.

Information and communication technology touched all aspects of life, and contributed to radical changes within societies, as well as overcoming barriers to make the world a single village in which individuals communicate easily. With the emergence of social media networks and creativity in developing computers and mobile phones, and the abundance and diversification of applications in which information flows, the individual has become vulnerable to influence, guidance, education and media Consequently, these technologies were able to achieve human rapprochement, provided opportunities for exchanging information, experiences, and changed the pattern of social relations and the nature of daily life. Therefore, achieving a socio-scientific, economic and professional balance in any society, whether developing or advanced, is the result of concerted human efforts, and of all members of society, including those who suffer from health problems and physical and mental disabilities that prevent them from practicing their normal life, which was a reason In their psychological and social instability. Therefore, it is the duty of opinion leaders today to enable people with special needs to live as normal on the psychological level and on the practical level so that they feel their humanity and dignity, and then empower them and qualify them to contribute to the service of society as actors, and this can only be achieved by providing material conditions and The moral and the harnessing of all the means of communication in order to integrate them into normal life. Thus this research aims to reveal the most important socio-psychological and communicational bets which decision makers have to make in taking care of this category

ISSN: 2682-2857