ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخطاب السياسي في الاشهار التلفزيوني: دراسة تحليلية لإشهار سيدي الرئيس لزين على قناة MBC

المؤلف الرئيسي: مولاي، هيام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طرابلسي، أمينة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 1157016
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: يتمحور موضوع دراستي حول الخطاب السياسي في الإشهار التلفزيوني من خلال إشهار سيدي الرئيس لزين على قناة MBC، وهدفت الدراسة إلى إبراز الأهمية والمكانة التي يحتلها الخطاب السياسي في الإشهار، الكشف عن أهم الأشكال الفنية والإخراجية المستخدمة في الإشهار من خلال التعرض في تحليل عينة الدراسة للعناصر التالية: الخطوط، الأشكال، الألوان، زوايا التصوير وحركة الكاميرا، الأصوات، الموسيقى، الشخصيات والقوالب الفنية. حيث أجريت الدراسة على مجتمع محدد بعينته فهو إشهار سيدي الرئيس، وقد تم استخدام منهج السيميولوجي بمقاربة رومان جاكبسون، الشطر الأول تضمن مرحلة وصف الإشهار والشطر الثاني تضمن ستة وظائف كما تم استخدام منهج دراسة حالة بإعداد استمارة تحليل مضمون لإشهار سيدي الرئيس كأداة للدراسة، وتم قياس ثباتها وصدقها لتصبح قابلة للتصحيح، حيث قسمت الاستمارة إلى ثلاثة محاور المحور الأول البيانات الأولية لفيديو محل الدراسة، المحور الثاني فئات المضمون "ماذا قيل؟" فئات الشكل "كيف قيل؟" والمحور الثالث خصص للملاحظات وتم إرفاقها بدليل التعريفات الإجرائية الخاصة بفئات التحليل في الاستمارة. وتوصلت الباحثة في هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: - استخدام المحسنات، البيان، التصويرية للتأثير في مشاعر المتلقي، فالإقناع يتحقق من خلال التأثير. - استخدام المرسل جميع مستويات التكرار، ليؤثر في الجمهور، ويقوي المعنى، ويؤكده وكذا لتنشيط ذاكرة المتلقي لتستمر عملية الاتصال، وتحقق مقصدها. - استخدام المرسل زمن المضارع ليجعل حضورا للحدث، مما يؤكده ويوثقه من خلال ذكر المكان والزمان وهذا ما يمنح الفكرة، والحدث قوة في حقل عاطفة المستمع، والمشاهد. - جاء في الخطاب الكثير من التراكيب التي العدول فيها من المعنى المعجمي إلى المعنى الدلالي، لبعث روح الحيوية في بنية الخطاب. - عملت المعاني البلاغية على إعطاء لفة الخطاب شكلا جماليا سهل التذوق، سريع الفهم وتقوم تلك الصور المجازية باستحضار الصور، وتقريب الأفكار على نحو مؤثر. - وضع لمسات قدرتهما التواصلية على محك المخرج، أن للمخرج عمل مهم، ويقع في أعلى درجات التخصص المعاصر في مجال الفنون البصري. - ركز الإشهار على موضوع الصراعات بين الدول باعتبارها القضية التي شكلت طرح قوي في العالم، وباعتبارها من القضايا الراهنة آنذاك الصراع العربي الإسرائيلي. - إن الهدف الذي يرمي المعلن عبر رسالته الإشهارية هو تنوير الرأي العام، فالخطاب احتوى على مجموعة من الرسائل توضح حقيقة الراهن الحاصل في العالم العربي والإسلامي مما يعني أنه يقدم حقائق ووقائع قد لا يعلمها خصوصا الرأي العام الأجنبي، فتقديم مثل هذه الحقائق كان شأنها تنوير الرأي العام.

- تضمن الإشهار الكثير من القيم السلبية والإيجابية، بحيث قيمة التعاون والتآزر بدت مهيمنة بوضوح وذلك أن الإشهار يدعو إلى المحبة والترابط والتلاحم بين العرب والمسلمين تليها قيمة الظلم، وذلك لطرح الإشهار رسائل سياسية حساسة مأساوية. - يتشكل الجمهور المخاطب بالرسالة الإشهارية من العرب والأجانب، وذلك لتوجه الرسالة الإشهارية إلى العالم العربي والأجنبي، ذلك لأن القضايا المطروحة لها الشأن في العرب والأجانب. - يحتل المركز الاجتماعي والسياسي للجمهور المخاطب في الإشهار مكانة هامة، لكل من الرأي العام العربي والرأي العام الأجنبي، يليها الزعيم والرؤساء الأجانب وذلك لأن الإشهار متأثر ومؤثر في المجتمع يحكمه رؤساء، وقوة سياسية فهو يظهر الواقع للأحداث. - اعتمد الإشهار على الأساليب الاقناعية ما بين أسلوب عقلي راجع لدوافع منطقية ترتبط وأسلوب عاطفي يركز على الاحتياجات النفسية والاجتماعية للجمهور لمخاطب، كما أن أغلب كلمات الخطاب، تستند إلى أبعاد عاطفية، فكل أسلوب من هذه الأساليب قائم على التوعية الإنسانية. - ركز الإشهار في معالجته للمواضيع المطروحة على الشخصيات الرئيسية، باعتبارها المحرك الأساسي لأحداث الإشهار. - استخدام جنسيات الشخصيات بين العربي والأجنبي بنفس الحضور، وهو ما يعكس توجه الرسالة الإشهارية إلى استهداف المجتمع العربي، والمجتمع الأجنبي. - اللغة الوحيدة المستخدمة في الإشهار هي اللغة العربية الفصحى، فهي اللغة الأم التي يفهمها كل الوطن العربي بمختلف لهجاته، وذلك لتأكد من وصول الإشهار لكل فئات المجتمع. - فيما يخص ترجمة لغة الخطاب فكان باللغة الإنجليزية، واللغة العربية لكل لغة ترجمة، وذلك يعني أن الخطاب موجه كذلك للمجتمع الأجنبي مع طرح الكلمات بالغة العربية كتابيا ترسخ أكثر عند المجتمع العربي. - بالنسبة لسمات لشخصيات الموظفة في الإشهار فقد برزت سمة الابتسامة والسرور وسمة الحدة في الخطاب والنظر، سمة الاستنكار والقلق، سمة التعجب، فهذا الإشهار برز ملامح جعلت المتلقي منهم من اعتبرها ذل وإهانة ومنهم من اعتبرها أمل وجرأة فشكل الإشهار رأين متعارضين.