المؤلف الرئيسي: | بن خدة، صدام (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | قاسم، قاسم حجاج (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 1157103 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة تغير الإدارات الأمريكية وأثره على الاستراتيجية الأمنية تجاه إيران منذ 1979م مع التركيز على دراسة حالة إدارة باراك أوباما التي أدارت دفة الحكم خلال أعوام 2009- 2016. - إذ انطلقت الدراسة من الإشكالية الرئيسة التي كان فحواها: ما هو محتوى الاستراتيجية الأمنية الأمريكية تجاه إيران في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية الأمريكية المتعاقبة منذ 1979، إلى نهاية عهد إدارة الرئيس باراك أوباما 2009- 2016؟ وجاءت الفرضية الرئيسة للإجابة عن الإشكالية الرئيسة وعامة التساؤلات المطروحة في هذا الحيز البحثي كالآتي: باعتبار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما (2009- 2016) من الحزب الديمقراطي فقد تأثر محتوى الاستراتيجية الأمنية الأمريكية تجاه إيران خلال 1979 إلى 2016، بالمرجعية الفكرية الاستراتيجية المميزة للحزبين الرئيسين المتعاقبين على حكم أمريكا منذ 1979 إلى 2016. وبالاعتماد على أربعة مناهج كلاسيكية وتقنية بحثية لإجابة على السؤال الرئيس وإثبات مدى صحة الفرضية الرئيس وهي: المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج المقارن ومنهج دراسة الحالة وتقنية تحليل المضمون. حيث تمت هيكلة الدراسة في فصلين، تناول الفصل الأول: السياق التاريخي لتبلور الاستراتيجية الأمنية الأمريكية تجاه إيران للإدارات الديمقراطية والجمهورية منذ عام 1979م إلى غاية 2009م، وتناول أهم الاستراتيجيات المتبعة من كل إدارة ومنطلقاتها وغاياتها تجاه إيران ومنظور الإدارات الديمقراطية والجمهورية للتهديدات الأمنية الإيرانية. في حين خصص الفصل الثاني لدراسة الاستراتيجية الأمنية الأمريكية تجاه إيران في ظل إدارة باراك أوباما كدراسة حالة خلال الفترة من 2009 إلى 2016، من حيث تناول سياق صعود باراك أوباما إلى الحكم وتشخيصه للوضع الموروث من سلفه جورج بوش الابن، وكذا التطرق لمكونات الاستراتيجية الأمنية الأمريكية لإدارة باراك أوباما تجاه إيران، وتقييم هذه الاستراتيجية من حيث نقاط القوة والنجاح، ونقاظ الضعف والإخفاق. وخلصت الدراسة إلى التعرف على الفروق الجوهرية التي اتسمت بها الاستراتيجية الأمنية الأمريكية للإدارات الديمقراطية والجمهورية الأمريكية تجاه إيران، وتوصلنا أيضا إلى نتيجة مفادها أن الوسائل والأساليب مختلفة غير أن الأهداف واحدة وهي نقطة التقاء بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وانتهت الدراسة إلى التأكيد على تأثر محتوى وتجسيد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية تجاه إيران في ظل إدارة باراك أوباما بالمرجعية الفكرية للحزب الديمقراطي، وانتهاج وسائل لم تكن معهودة في ظل حكم الإدارات السابقة تصدت بها للتهديدات الأمنية الإيرانية من المنظور الاستراتيجي الأمريكي. |
---|