المستخلص: |
يعد الشباب الدعامة الأساسية للرقي والتقدم، ثروة الحاضر التي تستثمر للمستقبل حيث تعد شريحة الشباب مورد بشري يستفاد من طاقته وحيويته في النشاط السياسي، مع إدراك هذه الفئة لحقوقها وواجباتها التي استدعت تجسيد التمكين السياسي لها، لأنه مظهر من مظاهر الحكم الراشد وعنصر أساسي من عناصر الإصلاح في الجزائر. حيث تهدف هذه الدراسة إلى تحديد معالم التمكين السياسي للشباب في الجزائر مع التعرف على مجالات إشراك هذه الشريحة في النشاط السياسي ومدى تجسيده على أرض الواقع. كخيار لسياسة التغيير في ظل المتغيرات والتحديات الراهنة في الساحة العربية عموما والجزائرية على وجه التحديد من خلال الاستحقاقات الانتخابية لعام 2017.
|