المستخلص: |
تسلط هذه الدراسة الضوء على أخطر سلوك إنساني، ألا وهو الإجرام والذي تزايد وتطور عبر العصور إلى أن أصبح يعرف بالجريمة المنظمة. والتي تزايدت في الفترة الأخيرة وتزايدت معاناة الدول معها. لما تسببه من أضرار وآثار الوخيمة على جميع المستويات. وانطلاقا من هذا الطرح تطرقنا إلى أهم الآليات التي تتبعها الدول منها الجزائر في مكافحتها والحد منها، حيث تأتت النتائج وبعد سنوات عن مجموعة من الآليات والجهود الدولية والإقليمية والوطنية. كما تطرقنا إلى أحد أهم التي تؤرق الجزائر، حكومة وشعبا ألا وهي آفة المخدرات التي تفتك بها وتضرب استقرارها الأمني والاقتصادي والاجتماعي... وكيفية تصدي الجزائر لهذه الآفة ومدى نجاح الآليات المستخدمة في ذلك. والذي يمكن القول ومن خلال دراستنا هاته أنه كانت للجزائر محاولات جديرة بالذكر وقد نجحت إلى حد ما، إلا أنها تبقى عاجزة عن القضاء عليها تماما لأن تهريب المخدرات ليس بالأمر البسيط والسهل فهو معقد جدا ويحتاج إلى تكاتف الجهود الدولية وتعاون جدي.
|