المؤلف الرئيسي: | هدروق، رقية (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الإمام، سالمة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 120 |
رقم MD: | 1157609 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول الدراسة معالجة وتبيان الدور الذي يمكن أن تلعبه سياسات التشغيل، في تحقيق الاستقرار السياسي في الجزائر، خلال الفترة الممتدة من سنة 1989 إلى غاية 2012، حيت أن معظم الدراسات التي تناولت موضوع سياسات التشغيل في الجزائر، ركزت بشكل كبير على الجانب الممثل في كيفية القضاء على البطالة، أو من الجانب العددي فيما يخص أدائها، واستحداث مناصب العمل، دون الأخذ بعين الاعتبار، الدور الذي قد تلعبه في استقرار النظام، خاصة أن قطاع التشغيل، يعتبر من أبرز القطاعات الحساسة في الدولة. لذا تمحورت الدراسة حول التعرض إلى متغيرات الدراسة كل على حدى، وصولا إلى بحث العلاقة الموجودة (بين الاستقرار السياسي وسياسات التشغيل)، حيت حاولنا إسقاط الجانب المفاهيمي على حالة الجزائر، مع الإشارة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدولة، وكذا التعرض إلى إبراز البرامج والأجهزة، التي استعانت بها الدولة والموجهة لضبط سوق العمل، دون الإغفال عن أثر هاته البرامج والسياسات على الاستقرار السياسي في الجزائر، وذلك ضمن الإطار التطبيقي للدراسة، مع محاولة وضع رؤية مستقبلية لهاته السياسات الخاصة بالتشغيل، لضمان الاستقرار السياسي في البلاد. كنتيجة نهائية، تم التوصل إلى أنه رغم كثرة هاته السياسات، إلا أن أثرها لا يزال محدود، ويتطلب مجموعة من الآليات التي يمكن أن تساهم في تفعيلها وبدورها، وبتالي تحقيق الاستقرار السياسي، مع ضرورة أن تتبنى الدولة سياسات رشيدة، تتماشى مع التنمية، دون الإغفال عن ارتباط هاته السياسات بالاستقرار السياسي، الذي يساهم هو كذلك في تفعيل دورها. |
---|