المؤلف الرئيسي: | قامة، فاطمة الزهراء (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بهاز، حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 82 |
رقم MD: | 1157675 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد شهد المسار التاريخي للعلاقات الأمريكية الروسية العديد من التعقيدات في مختلف الجوانب فقد تركت أثرها بشكل فعال ومؤثر في السياسة الدولية نظرا للاختلاف الرؤية الاستراتيجية للدولتين تجاه بعضهما البعض وكذلك اتجاه القضايا الدولية، كما أن تطور العلاقات الأمريكية السوفيتية منذ الحربين العالميتين إلى فترة حكم الرئيس ترامب يؤكد أن العلاقة تتسم بالشد والجذب تبعا لطبيعة موقع كل دولة في النظام الدولي، أن العلاقة الأمريكية الروسية تقوم على مجموعة من المقومات أهمها المقومات السياسية والاقتصادية والعسكرية إذ أن هاته المقومات هي نتيجة العلاقة التفاعلية بين الدولتين، فالمقومات السياسية تترك أثرها بشكل فاعل في العلاقة التفاعلية، وعلاوة على ذلك فإن مسألة أمن الطاقة أصبحت من المرتكزات المهمة الأساسية في سيرورة هاته العلاقة نظرا لما تتمتع به روسيا من قوة ونفوذ في مجال الطاقة، بالمقابل نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول المستوردة للطاقة تخشى أن تستخدم روسيا هاته الأداة للترغيب أو التهديد فتحاول دائما إعاقة الدور الروسي في الهيمنة على مناطق النفوذ هذا ما زاد من تواجد العديد من التوترات في العالم خاصة الشرق الأوسط. وتكشف الاستراتيجية الدفاعية الجديدة لإدارة ترامب، أنها جاءت أكثر حدة وتفصيلا لاستراتيجية الأمن القومي، التي عسكرت توجهات وتحالفات الولايات المتحدة في الخارج، معلنة التخلي عن الكثير من ثوابت وتحركات الإدارات السابقة، سواء ناحية الداخل الأمريكي أو الخارج، وستؤدي الاستراتيجية العسكرية الجديدة للبنتاجون، إلى دفع كل من روسيا بجانب الدول الأخرى إلى التأكد من تخوفاتها بشأن التوجهات الأمريكية. |
---|