ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الفواعل غير الرسمية في تحقيق التنمية المحلية في ولاية ورقلة

المؤلف الرئيسي: لهراوة، خيرة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إيدار، عائشة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1157733
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: عالجت الدراسة موضوع الفواعل غير الرسمية ودورها في تحقيق التنمية المحلية في الجزائر من خلال دراسة تطبيقية لولاية ورقلة، وقد تم التركيز في هذه الدراسة على مؤسسات المجتمع المدني ممثلا في الجمعيات باعتبارها جزء من مكوناته، وكذا القطاع الخاص ودورهما في تحقيق التنمية المحلية، عبر التطرق إلى مفهوم الفواعل غير الرسمية والتعرف على المجتمع المدني ومراحل تطوره، والقطاع الخاص وآليات عمله كما تم التركيز على مفهوم التنمية المحلية وأهم النظريات المفسرة لها، في محاولة لاختبار إشكالية الدراسة التالية: كيف تساهم الفواعل غير الرسمية في تحقيق التنمية المحلية في ولاية ورقلة؟ إضافة إلى الإجابة على التساؤلات التالية: 1-ما هي الفواعل غير الرسمية؟ 2-ما هو دورها في تحقيق التنمية المحلية؟ 3-ما هي المعوقات التي تحول دون مساهمتها في تحقيق التنمية المحلية؟ وتأكيدا على صحة فروض الدراسة أن للفواعل غير الرسمية دور في تحقيق التنمية المحلية وذلك من خلال الدراسة الميدانية بالاعتماد على أداة المقابلة للتقرب أكثر من بعض الجمعيات النشطة في الولاية وبعض مؤسسات القطاع الخاص. -مساهمة تنظيمات المجتمع المدني خاصة الجمعيات في نشر الثقافة ومحاربة الفقر ونشر الوعي في المجتمعات. ولقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من المناهج المتعلقة بالموضوع وهي: منهج دراسة حالة والمنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي كما تم الاعتماد على مقاربات خاصة بالدراسة منها: اقتراب الجماعة واقتراب النخبة والاقتراب القانوني وبعد البحث تم استنتاج أن للفواعل غير الرسمية دور في تحقيق التنمية المحلية ممثلة في تنظيمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وذلك عن طريق توفير مناصب شغل وامتصاص البطالة هذا في شقها الاقتصادي أما الشق الاجتماعي التضامني تلعب الجمعيات الحظ الأوفر في توفيرها خاصة إذا كانت بديل عن الدولة في العديد من الخدمات الاجتماعية كالتكفل بالشرائح الضعيفة داخل المجتمع من معوزين وفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة كما لها دور في تحسين محيط العيش في العديد من الأحياء والقرى والمدن عبر حملات التنظيف والتشجير وكذلك الحفاظ على الإرث الثقافي والحرف التقليدية من خلال تنظيم ملتقيات وفعاليات وندوات، أما في الشق السياسي فإن دور الجمعيات ومنه المجتمع المدني يبقى بعيدا عن الاستقلالية وخاضع لحسابات سياسية تخص بعض الفئات وأيضا بالنسبة للقطاع الخاص ما زال يعاني من مضايقات وتهميش من طرف السلطات الحكومية وتفضيل القطاع العام على القطاع الخاص.