المؤلف الرئيسي: | معمري، محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | ربوح، ياسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 123 |
رقم MD: | 1157779 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تنطلق هذه الدراسة من بعض الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية في الجزائر سنة 2012 البعض منها كان امتداد لبعض التجاذبات التي كانت قائمة وسط المجتمع، أي المعارضة السياسية التي ما زالت تبحث لنفسها عن موقع داخل النظام السياسي والنخبة الحاكمة، وبالرجوع إلى نشأة وتاريخ المعارضة السياسية في الجزائر عبر بعض الأحداث الأخرى السابقة حيث نجد نوع من السلوك منتهج بين المعارضة والنخبة الحاكمة. وبالتطرق إلى بعض الأحداث الوطنية التي وقعت بين حدي الدراسة ومقارنتها بما مضى حاولنا معرفة واقع المعارضة السياسية من خلال ردود أفعالها ومقترحاتها وكذا الصعوبات التي تتلقاها والتي تعوق من تقدمها وعلى ضوء الانتخابات التشريعية لسنة 2017 حاولنا وضع احتمالات لمستقبل المعارضة السياسية في الجزائر، وحسب ما خلصنا إليه إنه ستكون استمرارية لهيمنة أحزاب السلطة واستئثارها بالأغلبية، وبالرغم من نتائج التشريعيات الأخيرة التي تؤكد ذلك إلا إنه بالنظر إلى الوضع الأمني، السياسي والاقتصادي، وخاصة عد رضا المعارضة على نتائج الانتخابات التشريعية 2017 باتهامها المعهود للسلطة بالتزوير في نتائجها، كل هذه المتغيرات ستجعل من بعض الأحزاب المعارضة، خاصة أحزاب التيار الإسلامي ما زالت قادرة على فرض نفسها بأن يكون لها نصيب في اللعبة السياسية. وعليه فستعمل السلطة على إشراك هذه الأحزاب داخل حكومة التي ستتميز بأنها ذات أغلبية برلمانية وتوافقية، في محاولة للسطلة لخلق التوازن بين الكتل البرلمانية المهمة، ومن خلال العمل على ما سبق تكون السلطة قد مهدت لأول خطوة للرئاسيات القادمة لأن مرشحها يجب أن يحظى بإجماع غالبية القوى السياسية التي تملك قاعدة شعبية. |
---|