ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الأقليات على التكتلات الوحدوية: الاتحاد الأوروبي أنموذجا 2017/2008

المؤلف الرئيسي: مخرمش، أيوب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن الشيخ، عصام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 1157836
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة أثر الأقليات على التكتلات الوحدوية متخذة من الاتحاد الأوروبي أنموذجا للفترة الممتدة بين 2008-2017، إذ انطلقت من الإشكالية الرئيسية التالية: "إلى أي مدى أثرت النزعات الانفصالية التي تشهدها الدول الأوروبية على استقرار واستمرارية التكامل الأوروبي؟". وافترضنا أن: "في ظل الأزمات التي تشهدها أوروبا سواءا سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وحتى ثقافية أصبح للأقليات أثرا سلبيا على استقرار واستمرارية الاتحاد الأوروبي". منتهجين للتأكد من مدى صحتها، كل من المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج الجيوبوليتيكي، والمنهج المؤسسي، ومنهج دراسة حالة، والمنهج الإحصائي، ومنهج التحليل الفئوي والمنهج التنبؤي "المقاربة الاحتمالية". وقد هيكلنا الدراسة في ثلاث فصول، الفصل الأول تناول التأصيل المفاهيمي والنظري لمسألة الأقليات، وانتهت إلى أن الأقليات هي عبارة عن مجموعة من الناس يعيشون في مجتمع معين يمثلون فئة أقل من الفئة المكونة لهذا المجتمع لا تكون مسيطرة، ويتركزون في منطقة معينة، ويمتازون بصفات فزيولوجية وبدنية مشتركة كالطول أو اللون أو الشكل وغيرها، كما يمكن أن يتميزون بتوجهات ثقافية أو حضارية أو إيديولوجية واحدة كاللغة أو الدين أو الإيديولوجية، وغيرها تسعى للحفاظ على هويتها، وانتماءاتها الأقلواتية، وقد تسعى إلى ضمان استقلالها الكامل عن المجتمع الذي تنتمي له من خلال الانفصال عنه....". وأن هناك عدة مقاربات لتفسير الظاهرة الأقلواتية لعل أبرزها المقاربة الإثنو واقعية، وكذا المقاربة النظمية، وأن للنزاعات الإثنية عدة خصائص أبرزها أن النزاعات الإثنية تمتاز بالتركيب، والتعقيد، والديناميكية، وتدوم لفترات طويلة ومن الصعب التحكم فيها. أما الفصل الثاني فتناول دراسة تحليلية للأقليات في أوروبا (التاريخ والنماذج)، وانتهى إلى أن الجماعات العرقية ضاربة في تاريخ الحضارة الأوروبية، وكذلك أن فكرة الوحدة الأوروبية التي تجسدت في الاتحاد الأوروبي استطاعت أن تحتوي هذه الأقليات لفترة طويلة لكن بدأت تعود تلك الصراعات الإثنية، والنداءات المطالبة بالانفصال في الآونة الأخيرة خاصة بداية 2008 نتيجة عدة أسباب لعل أبرزها تدخل العامل الاقتصادي موجها ومحفزا لترويج النزعة الانفصالية. أما الفصل الثالث فقد تناول أثر النزعات الانفصالية على الاتحاد الأوروبي، وانتهت الدراسة إلى فشل آليات الاحتواء الأوروبي في احتواء الجماعات العرقية، وأن من الآثار السلبية التي تخلفها هذه الجماعات سواءا على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الأمني فهي تؤثر بشكل سلبي على اقتصاديات الدول الأوربية، ومن تم على الاتحاد الأوروبي ككل، وأن هذه الأقليات أصبحت جزءا من المقاربات الأمنية والسياسية للدول الأوروبية، وأن هناك ثلاث سيناريوهات يمكن أن تلعبهم الأقليات في عملية استقرار، واستمرار الاتحاد الأوروبي وهو يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه، ويمكن أن تلعب الأقليات دورا سلبيا في بقاء الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن تلعب دورا إيجابيا في استقرار واستمرارية التكامل الأوروبي. وخلصت الدراسة إلى أن الأقليات باختلاف أنواعها لا تعتبر نفسها جزءا من المجتمعات الأوروبية، لها حقوقها، وواجباتها بل تشعر بالتمييز، والعنصرية، وهضم للحقوق الدستورية، والقانونية، وكذا الأزمات التي تشهدها الدول الأوروبية سواءا اقتصادية، أو سياسية، أو اجتماعية، وحتى ثقافية ما جعلها تنادي بالانفصال، والذي كان له أثر سلبي على استقرار، واستمرارية التكامل الأوروبي.