المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س50, ع589 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 41 - 43 |
رقم MD: | 1157991 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان سبيل الحياة وسفينة النجاة طريق المكارم محفوف بالمكاره والمغارم. استهل المقال بالحديث عن طريق النجاة وأن النجاة في هذا الزمان أصبحت أمر صعب جداً. فطريق النجاة محفوف بالمكاره وطريق النجاة هو طريق الجنة، ولأن النار حجبت بالشهوات والجنة حجبت بالمكاره، وطريق الجنة به أشواك ومر وحنظل، وهي عقبات يصعب المضي فيها إلا إذا استعان العبد بالله تعالى. والناس في طلب النجاة ثلاثة أصناف، الصنف الأول لا يلتفت إليها ولا يعبأ بها؛ لأنه إما على غير الإسلام أو من المسلمين ومشغول بشهواته ودنياه مع كونه مسلماً. والصنف الثاني فهو يدَّعي طلبها ويظهر قصدها لكنه لم يصدق في ذلك ولم يقم بشيء من أسباب النجاة ويكتفي بالتمني. وأما الصنف الثالث هو خلاصة الخلق وزبدة أهل الحق، قوم قد حلاهم الله بالتوفيق وأيدهم بنصره ووفقهم لهدايته وقرن منطقهم بالسداد وجعل عاقبتهم الحسنى ويسر خاتمتهم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الصنف الثالث ملك من نفسه الزمام، وعوفي من الوقوع في الملام ونجا من الحسرة والندامة وفاز في الدارين بالسلامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|