المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نهاية العام وقفة محاسبة. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن عمر الإنسان هو موسم الزرع في هذه الدنيا، والحصاد هناك في الآخرة، فلا يحسن بالعبد أن يضيع أوقاته وينفق رأسه ماله فيما لا فائدة فيه، ومن جهل قيمة الوقت الآن، فسيأتي عليه حين يعرف فيه قدره ونفاسته وقيمة العمل الصالح فيه. وأشارت الثانية إلى أن القرآن الكريم ذكر موقفين للإنسان يندم فيهما على ضياع وقته حيث لا ينفع الندم، الموقف الأول ساعة الاختصار، والموقف الثاني في الآخرة. وأكدت الثالثة على أن من حاسب نفسه في الدنا خف في القيامة حسابه، وحسن في الآخرة منقلبه، ومن أهمل المحاسبة، دامت حسرته وساء مصيره، وما كان شقاء الأشقياء إلا لأنهم كانوا لا يرجون حساباً. واهتمت الرابعة بالمبادرة إلى التوبة وترك التسويف، فإن تأخير التوبة هو بحد ذاته ذنب يستحق التوبة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الأمر بتقوى الله وعبادته مستمر حتى الموت، لتحصل الخاتمة الحسنة، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "الأعمال بالخواتيم". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|