ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجديد الخطاب الديني بين الجحود والتطرف

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عثمان، عبدالوارث (مؤلف)
المجلد/العدد: س49, ع588
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 1158030
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تجديد الخطاب الديني بين الجحود والتطرف. في الواقع فإن بعض الذين يرفعون شعار التجديد الديني هم أشد من المستشرقين والمنصرين هوى وعصبية وعداء ظاهرًا للإسلام وشريعته وأمته، فمن المعروف أن هناك العديد من العلوم التي ابتكرها المسلمون من قرون عديدة حول الأحاديث النبوية مثل علم مصطلح الحديث وعلم الرجال وعلم الجرح والتعديل. وإن السنة تمثل الأصل الثاني للإسلام بعد القرآن الكريم. والقرآن بين للمسلمين أن الله أنزل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ليبينه ويوضحه للناس كافة على تغاير أشكالهم وألوانهم وألسنتهم، وتضافرت جهود علماء الإسلام إلى الفحص والتمحيص والدراسات الواسعة المتأنية. وتعد أخلاق الراوي وإتقان حفظه وحسن سلوكه وصدقه في نقله عاملا أساسيا في الحكم على روايته من حيث القبول والرد. ومع أن الإسلام يشهد إقبالا غير مسبوق في بلاد الغرب ويحقق انتشارًا واسعًا في أنحاء العالم إلا أن الرضع من المتلقفين لمزاعم تجديد الخطاب الديني زالوا على ما هم عليه لا يغيرون ولا يتغيرون. اختتم المقال بأن لا يجب أن نيأس ولا يغرنا ظهور اليهود والدول الغربية وحتى الشيوعية الإلحادية على الدنيا بأسرها في هذه الفترة، فإن الكفر والباطل وإن تسلط فإن تسلطه محدود وبقدر من الله لأن الله جعل لكل شيء نهاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022