المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ري الظمآن ببعض فضائل القرآن. استهل المقال بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن الذي يقرأ القرآن والذي شبهه بالأثرجة طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالثمرة لها طعم وليس لها رائحة، وأما الفاجر الذي يقرأ القرآن فشبهه بالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، والفاجر الذي لا يقرأ القرآن شبهه بالحنظلة طعمها مر ولا ريح لها. وتناول المقال في هذا الحديث عدة نقاط، الأولى التخريج، حيث أخرجه البخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه، والنسائي في الصغرى، والترمذي في جامعه، وابن ماجه في سننه. واشتملت النقطة الثانية على شرح المفردات، وفيها الأثرجة، والريحانة، والحنظلة. وقدمت الثالثة شرح الحديث. وتطرقت الرابعة إلى ما يستفاد من الحديث. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه ينبغي للمسلم أن يكون له ورد يومي من كتاب الله تعالى يحافظ عليه، ويقضيه إذا فاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|