المستخلص: |
تناول المقال الأخلاق والقيم حيث تعتبر من ركائز البناء الإنساني وركن أساسي في بنيان السلوك البشري حيث يشمل جميع مظاهر السلوك في الفرد والمجتمع توجه السلوك إلي الخير وهي خصال تنبي الشخصية وتقوي الإرادة وتقي الشرور وتصحح الإخطاء ومن تعريفتها أنها الصفات التي يحملها الفرد ويعامل بها غيره فسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات وحسن الخلق حسنه لا تضر معها كثرة السيئات، وعندما علم النبي بالمرأة التي تصوم وتصلي ولكن تؤذي جيرانها قال إنها في النار فالناس لا يرون عبادتك ولا إيمانك ولكن يرون سلوكياتك وأفعالك فقبل أن يكون المصحف في الصدر يجب ان يكون في تعاملات الفرد، ويجب على الآباء تعليم أبنائهم الدين والأخلاق فالدين يعني الابتسامة والسرور والسكينة فيجب تربية الأبناء علي صدق القلوب والبعد عن الحقد والحسد وعلي العبادة كما في المسجد فهي في البيت ويصلوا الأرحام ويقضوا حاجات الناس وأن من ضعف الأخلاق الانشغال بعيوب الناس عن عيوب النفس وعلموهم التسامح والاعتذار والصبر والرحمة وإطعام الجائع واحترام الكبير، فالمجتمع لا يستطيع التقدم والرقي إلا بوجود روابط أخلاقية متينة فهي الرقيب للعمل والشعور بالمسؤولية، فينتج من فقدان القيم على الفرد والمجتمع الظلم والقتل والاستبداد والأنانية ، فبقاء الأمم في بقاء أخلاقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|