المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | بنجلون، العربي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع401 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 34 - 37 |
رقم MD: | 1158334 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان ""في صحبة مارسيل بروست""، حيث ولد الكاتب ""مارسيل بروست"" في (10 يوليو 1871) وتوفي في (18 نوفمبر (1922) إثر التهاب في شعبه الهوائية، كما أنه رحل إلى البندقية ليترجم هناك الكتاب المقدس، ويكتشف مدارس الفن التشكيلي، الأمر الذي أثرى ثقافته، وفتح عينيه على عوالم أخرى لم يجدها في باريس، وفي عام (1907) بدأ في كتابة روايته الرائعة أو سيرته الذاتية ""في البحث عن الزمن الضائع"" في ثلاثة آلاف صفحة، وهي توليفة من أعمال سابقة مثل ""الملذات والأيام""، و""سجلات"" ومقدمة لعمل ""جون راسكين"" ""السمسم والزنابق"" وإضافات أخرى، كما أنه أدرك أن العمل الفني هو السبيل الوحيد ليستعيد به الكاتب الوقت الضائع، كما أنه منهجه النفسي في تحليل العمل الأدبي قائم على عنصرين أساسيين هما الذاكرة والشعور بالذنب، وبه أصبح يعرف عند النقاد بـ ""تأثير بروست"" في علم النفس الحديث، وكذا في النقد الأدبي، الذي أدرك نظرية ""تيار الوعي""، كما عرف ""بروست"" بجمله الطويلة، التي تصل إلى حجم الفقرة، مما يفرض على القارئ أن يكون ذا نفس طويل، ومتحليا بطاقة من الصبر، كما عرفه بأسلوبه الفريد من نوعه حتى قيل إنه ""عابر للقارات"". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الكثير من النقاد يعتبرون العمل السيري والفكري لـ ""مارسيل بروست""، ليس زخرفة ولا زينة، لأنه يتجاوز الواقع والحقيقة معاً، ويؤسس لفلسفة تترجم معاناة رجل، وفي الوقت نفسه يبحث عن جوهر الأشياء ومعنى الحياة وهذا ليس بالأمر اليسر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|