المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. فمن جاء التصريح منه بإثبات الصوت والحرف في كلامه تعالى على وجه يليق به وائل بن داود التيمي التابعي في قول الله تعالى عندما كلم سيدنا موسى مشافهة مراراً وبنحو من ذلك جاء عن نوح بن أبي مريم، لعبد الله بن الإمام أحمد، وفيها عن أبيه أحمد قوله لقول يقولون لما كلم الله موسى لم يتكلم بصوت بلى إن ربك تكلم بصوت، كما يقول ابن الموصلي في مختصر صواعق ابن القيم بعد أن ذكر، كلام أحمد في حديث ابن مسعود الفائت وكلام البخاري في أحاديث تكلم الله بالصوت. وأخيراً علق الذهبي قائلاً يكفي المسلم في مسألة الكلام أن يؤمن بالقرآن العظيم وأنه كلام الله غير مخلوق، وأنه عين ما تكلم به، فهو منشئه ومبتديه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|