المستخلص: |
استعرض المقال حكم من مات من أطفال المسلمين والمشركين؛ فقد أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة؛ لأنه ليس مكلفًا، بالأدلة من القرآن والسنة النبوية، وأُنكر الخلاف فيه، وأثبت بعضهم الخلاف بحجة أن الإجماع على أولاد الأنبياء خاصة. وأُثيرت شبهة حول نهى النبي (ﷺ) عائشة أن تشهد للصبي الذي توفي بالجنة، فدل على أنه لا يجوز الشهادة لمن مات من أطفال المسلمين بالجنة، وأجاب العلماء على هذه الشبهة أن إنكار النبي (ﷺ) على عائشة -رضي الله عنها-إنما لشهادتها للطفل المعين بأنه في الجنة. وفي الختام فإن أقوال أهل العلم في مصير أطفال المسلمين كانت: لا يختلف فيهم أنهم من أهل الجنة، لا اختلاف فيهم، من أهل الجنة لأنه ليس مكلفًا، وقد أنكر بعض العلماء الخلاف فيهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|