المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة معالجة الفيلم الوثائقي لقضايا التغيير السياسي في مصر. وأوضحت الدراسة أن الفيلم الوثائقي استطاع أن يخلق لنفسه مكاناً مستقلاً من نوع خاص بانتقاله من السينما للتليفزيون، ومن اعتباره مادة فيلميه إلى مادة إعلامية تليفزيونية ليتطور على مواد وثائقية مستقلة يتم إنتاجها لتعرض تليفزيونياً وتنال مشاهدة أوسع. وأكدت الدراسة أن من أهم ما يميز الفيلم الوثائقي ضرورة خضوع صانعه للدراسة المستفيضة في عمق التخصص، فإنتاج فيلم وثائقي يستلزم تكاتف رؤى متعمقة في بؤرة العمل الوثائقي ما بين الإعداد للفكرة وكتابة السيناريو والتصوير والإخراج والمونتاج وحتى التعليق الصوتي. واعتمدت الدراسة على منهج المسح بشقه التحليلي، وتمثلت أدوات البحث في استمارة تحليل مضمون محكمة للتطبيق على الأفلام الوثائقية، تم تطبيقها على عينة مكونة من (88) فيلماً وثائقياً لـ (30) جهة مختلفة وأكدت نتائج الدراسة أنه جاءت الجزيرة في المرتبة الأولى كأكبر جهة لإنتاج الأفلام الوثائقية، وجاء عام (2011) في المرتبة الأولى كأكثر الأعوام التي تم فيها إنتاج الأفلام الوثائقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|