ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ما وصف بالجميل في محكم التنزيل: دراسة موضوعية

المصدر: الدراسات الإسلامية
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الدوسري، فهد بن متعب بن مبارك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Dosari, Fahd bin Mutaib bin Mubarak
المجلد/العدد: مج55, ع2
محكمة: نعم
الدولة: باكستان
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 87 - 113
رقم MD: 1160094
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان ما وصف بالجميل في محكم التنزيل. واعتمدت الدراسة على المنهج الموضوعي. واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بتمهيد وأربعة مباحث، تناول التمهيد بيان موجز لمعاني الجمال الوارد في أي الذكر الحكيم. وتحدث المبحث الأول عن الصبر الجميل، حيث جاء وصف الصبر بالجميل في ثلاث آيات من الذكر الحكيم، ثنتان منها في سورة يوسف، وواحدة في سورة المعارج. وأكد المبحث الثاني على الصفح الجميل، حيث جاء الصفح موصوفاً بالجميل في آية واحدة من القرآن الكريم وذلك في قوله تعالي "وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لأتية فأصفح الصفح الجميل". واهتم المبحث الثالث بالسراح الجميل، فالسراج الموصوف بالجميل والوارد في الآية التاسعة والأربعون من سورة البقرة، وجاءت هذه الآية تشريعاً لحكم المطلقات قبل البناء بهن، إذ لا تلزمهن عدة بمناسبة حدوث الطلاق، فتكون هذه الآية مخصصة لآيات العدة من سورة البقرة. وكشف المبحث الرابع عن الهجر الجميل، فجاء الهجر موصوفاً بالجميل في الآية العاشرة من سورة المزمل، فالهجر الجميل هو الذي يقتصر صاحبه على حقيقة الهجر، وهو ترك المخالطة فلا يقرنها بجفاء آخر أو أذى، ولما كان الهجر ينشأ عن بعض المهجور، أو كراهية أعماله كان معرضاً لأن يعتلق به أذى من سب أو ضرب أو نحو ذلك. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الهجر في أصل معناه اللغوي من القطع والقطيعة، والهجر الجميل هو الذي يكون خالصاً لله تعالي لا انتصاراً للنفس، ويقتصر صاحبه على حقيقة الهجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة