ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكينونة بين التمرد والعدم أو المضي إلى ما وراء العدمية ضمن حدود العدمية

العنوان بلغة أخرى: Essence between Revolt and Cynicism or a Step beyond Nihilism within the Boundaries of Nihilism
المصدر: مجلة الآداب واللغات - أبوليوس
الناشر: جامعة محمد الشريف مساعدية سوق أهراس - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: بن بوجليدة، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: جانفي
الصفحات: 10 - 25
ISSN: 1112-5071
رقم MD: 1160607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكينونة | التمرد | العدمية | الوجودية | Essence | Revolt | Nihilism | Existentialism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The aim of our research is to capture the congruent relationship between Sartre and Camus- moments of interaction between French and German thought- in order to examined and interpret it constantly. From one perspective, we try to discover the hidden affinity under the inconsistency of immanence and contradictions. This affinity between them sets a strong relationship, and the world can no longer offer anything to someone, filled with anger and dread when the mind is contemplating death. Hence, it does not separate perception from insignificance. These conclusions are laden with considerations involving a propensity to recognize that death is the call of anxiety. What intrigues us mostly is "Nietzsche's" questioning, where can I feel my existence? This problematic issue only clarifies the nature of the discomfort that "Camus" meant when he paired freedom with anxiety. Nietzsche, this free Thinker, knew that freedom of thought is not a source of well- being but rather a greatness that is sought and attained at great intervals. After a painstaking struggle, he knew that there was a high likelihood that swung between the standard and the will of being above the norms. However, this indicates that this deviation towards "free thought" reveals its renewal of tasks, a shift of challenges, and a mastery of its conclusiveness.

ولما كان مرام بحثنا التقاط كل القرائن لتأويل العلاقة بين "مشترك" سارتر وكامي، لحظات تفاعل بين الفكر الفرنسي والألماني -يمتحان منه بلا توقف فإننا نركن إلى زاوية نظر، يتم في مستواها اكتشاف قرابة خفية تحت مفارقة المحايث والمفارق، إلا أن هذه القرابة بينهما تؤسس لعلاقة أجلى، فالعالم لا يستطيع بعد أن يقدم شيئاً للإنسان الذي يملأه العذاب والرعب حين يتأمل الذهن الموت، وهو أيضاً لا يفصل الإدراك عن التفاهة. وهكذا فإن هذه الاستنتاجات طافحة بالاعتبارات المنطوية على نزوع يدرك أن الموت هو نداء القلق. فـ "أكثر ما يؤلم القلب ويمزقه تساؤل "نيتشه": أين يمكنني أن أحس بأنني في مقامي؟ إن هذا التساؤل إنما يوضح للتو طبيعة الإحراج الذي عناه "كامي" حين وازن بين الحرية والقلق، فقد عرف "نيتشه" وهو المفكر الحر، أن حرية الفكر ليست مجلبة للرفاه بل هي عظمة تبتغي وتنال على فترات فاصلة كبرى، بعد نضال مرهق وعرف أن هناك احتمالاً كبيراً في أن تتردى إلى ما دون القانون حينما تريد البقاء فوق القانون بيد أن ذلك إنما يشير إلى أن هذا التلفت صوب "الفكر الحر" يؤشر إلى أنه لا يتحرر حقاً إلا إذا تجددت مهماته وتبدلت رهاناته وأعاد تطويع مآلاته.

ISSN: 1112-5071

عناصر مشابهة