ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة التركية تجاه إفريقيا في عهد حزب العدالة والتنمية

العنوان بلغة أخرى: Turkish Policy towards Africa in the Era of the Justice and Development Party
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: السويداني، حامد محمد طه أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البياتي، هدى هادي أحمد مصطفي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج30, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 153 - 165
DOI: 10.36231
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1161850
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العثمنة الجديدة | امبراطورية كانم-برنو | المهد العالمي | الإسلام السياسي | New Osmosis | Kanem-Brno Empire | The Scientific Cradle | Political Islam
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: شهدت السياسة التركية تجاه افريقيا تطورات مهمة على فترات زمنية والتي بدأت ما قبل العهد العثماني ثم تطورت في العهد العثماني عندما قامت الدولة العثمانية بدور مهم في حفظ الامن المتمثل بمواجهة التدخلات البرتغالية في شمال افريقيا وأرسال المساعدات العسكرية. بذلك استطاعت الدولة العثمانية تطوير سياستها حيال افريقيا لأعتبارات مهمة أرتكزت بالأساس على توظيف العامل الديني ونشر الاسلام لأجل القبول الافريقي للعثمانيين في الاراضي الافريقية ومن ثم تحقيق الدوافع الاقتصادية والاستراتيجية والسياسية. في وقت لاحق تراجعت هذه العلاقات في العهد الجمهوري بسبب ضعف الإمكانيات السياسية والاقتصادية التركية من جهة وتوجهات الجمهورية نحو الغرب وقطع العلاقات مع الشرق العربي الاسلامي من جهة أخرى. فالعلاقة مع افريقيا وحسب أعتقاد الساسة الاتراك أنذاك لا تعود بالفائدة على تركيا في ما يتعلق بتوجهها نحو الغرب من اجل الانضمام الى الاتحاد الاوربي. أما في ظل حزب العدالة والتنمية فقد وضعت الحكومة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان القارة الافريقية في أعلى سلم أهتماماتها الخارجية. وقد تجسد هذا الاهتمام في تعزيز التقارب السياسي والاقتصادي والثقافي من خلال الانفتاح على افريقيا وأعلان تركيا عن استراتيجتها الجديدة لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع دول الاتحاد الافريقي عن طريق تقديم المساعدات التنموية التركية الى القارة الافريقية من خلال المشاريع والاستثمارات والتبادل التجاري بين الطرفين بالاضافة الى نشر اللغة والثقافة التركية عن طريق فتح المدارس والجامعات. وبهذا تمكنت تركيا من بناء قاعدة صلبة لنفوذها السياسي والاقتصادي خارج نطاق الاتحاد الاوربي ما يعني فرض سياسة العثمنة الجديدة وخلق محور دولي أسلامي. كما حاولت تركيا عن طريق سياسة الانفتاح على القارة السمراء من أيجاد مكانة لها كمزاحم للقوى العظمى عن طريق أبعاد القوى المنافسة ومنها ايران واسرائيل ولفت انظار الولايات المتحدة الامريكية. وبهذه السياسة الجديدة تحاول تركيا حفظ مكانتها الحقيقية وثقلها السياسي والتاريخي كدولة أقليمية مهمة وقوة اقتصادية تتطور بأستمرار.

Turkish policy towards Africa witnessed important developments over time that began before the Ottoman era and then developed during the Ottoman era when the Ottoman state played an important role in maintaining security by confronting Portuguese interventions in North Africa and sending military aid. Thus, the Ottoman state was able to develop its policy towards Africa for important considerations based mainly on the employment of the religious factor and the spread of Islam for the African acceptance of the Ottomans in the African territories and thus, achieve economic, strategic and political motives. Later, these relations declined in the Republican era due to the weak political and economic potential of Turkey on the one hand and the Republic's orientations towards the West and the severance of relations with the Arab-Islamic East on the other. The relationship with Africa, according to Turkish politicians at the time, does not benefit Turkey in its orientation towards the West in order to join the European Union. Under the AKP, Turkey's government, led by Recep Tayyip Erdogan, has placed Africa at the top of its foreign agenda. This interest was reflected in the promotion of political, economic and cultural rapprochement through openness to Africa and Turkey's announcement of its new strategy to develop its economic relations with the African Union countries By providing Turkish development assistance to the African continent through projects, investments and trade exchange between the two parties, in addition to spreading the Turkish language and culture by opening schools and universities. Thus, Turkey was able to build a solid base for its political and economic influence outside the EU, which means imposing the new policy of Ottomans' and creating an international Islamic axis. Turkey, through its policy of opening up to the continent, also tried to find its position as a contender for the superpowers through the dimensions of rival powers, including Iran and Israel, and to draw the attention of the United States. With this new policy, Turkey is trying to preserve its true status and political and historical weight as an important regional state and an ever-evolving economic power.

ISSN: 1680-8738