| المستخلص: |
يتناول البحث النتاج الروائي لكوكبة من الروائيات العراقيات التي صدرت في الحقبة الزمنية 2003- 2013، وكيفية اشتغال المفارقات الزمنية في السرد النسائي العراقي. تتكون الرواية على نحو عام من عناصر بنائية تنهض بفصول معمارها مثل: الشخصيات، الأحداث، الأمكنة، الأزمنة، ولابد من جمع هذا العناصر بيد فنان ينسج خيوطها، ويدخل بعضها ببعض، فينتج لنا عملا روائيا مترابط العناصر متماسك الأجزاء، ولكن يبقى للزمن هيمنة وسطوة على بقية عناصر الرواية التي يحركها متى شاء ويوقفها متى شاء، ودراسة لعبة الزمن فيها على المحورين الاسترجاع والاستباق على وجه الخصوص أو ما يصطلح عليهما "المفارقات الزمنية"، لها أهميتها النقدية الحديثة التي لا ينكرها أحد، لما لها من أثر في إبراز الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية التي تشكل البيئة الروائية والتي تلقي بظلالها على التقنيات الروائية الأخرى. لقد قدمت لنا هذه الكوكبة من الروائيات العراقيات المبدعات مجموعة من الروايات الرصينة في النتاج النسوي الأدبي وهن تميزن بالحرفية وتعزيز شروط الضرورة باستخدام تقنيات السرد الروائي، مما جعل المفارقات الزمنية أكثر بروزا وتأثيرا في مجريات السرد.
This paper deals with novels for group of Iraqi Women novelists published in the time period 2003 – 2013, and the functioning of temporal anomalies in the Iraqi Women's narrative. In general, the novel contains structural elements such as: the characters, events and the places, these elements must be collected by an artist creating a complete work of fiction. However the time dominates the other elements through progression and regaining called Time paradox, it has a modern critical importance because of its impact in highlighting of political, social and cultural events that make up the fictional environment which cast a shadow over other techniques. And that it is clear in the course of the narrative.
|
