| المستخلص: |
لقد أدى استخدام الحاويات في النقل إلى اختصار الوقت والجهد في عملية شحن وتفريغ البضائع وكذلك المحافظة على البضائع من التلف والكسر فضلا عن تقليل التكاليف المالية وأدى هذا التطور أيضا إلى إحداث تغييرات في أحجام السفن وسعتها ومن ثم تغييرات في الموانئ، إذ يجب توفير الأعماق المناسبة لمثل هذه السفن أي زيادة الأعماق وإنشاء ساحات تخزين واسعة وتوفير الأليات المناسبة للمناولة. وقد بحثت في هذه الدراسة هذا النوع من النقل في الموانئ العراقية التجارية وهي: 1-ميناء خور الزبير 2-ميناء أم قصر وذلك لمعرفة مدى ملائمة واستعداد موانئنا لمثل هذا النوع من النقل من حيث أعداد الأرصفة المتخصصة وأعماقها والأليات المستخدمة في المناولة وحجم البضاعة المنقولة بالحاويات ونسبتها المئوية من مجموع التجارة الخارجية العامة وهل أن واقع الحال في الموانئ العراقية يناسب التطور العالمي الحاصل في هذا المجال.
The use of containers in transportation leads to the reduction in time and effort of the process of loading and unloading of goods as well as protecting the goods from damage and breakage and to reduce the financial costs. . This development has led also to make changes in the sizes and capacity of ships, therefore changes in the ports must be taken place where they must be provided with an appropriate depth for such vessels, that means the increase in the depth of ports and the establishment of wide storage yards and to provide appropriate mechanisms for handling process. In this study, the researcher has dealt with this type of transport business in Iraqi ports, namely: 1- Khur Al-Zubair port. 2- Um Qaser port. In order to specify the readiness and the appropriateness of Iraqi ports for such kind of transport in terms of their number of specialized berths, their depths, the mechanisms used in the handling process and the percentage of the containers of the total foreign trade in order to find out whether the ad hoc of Iraqi ports are suitable for the global development taking place in the area.
|
