المستخلص: |
أن الكتابة عن المتحف العراقي ضمن هذا السياق الذي يأتي بالمرتبة الثانية بعد المتحف المصري، من حيث التأسيس، ولا يقل عنه شأنا من حيث القيمة التأريخية للآثار التي تمثل حضارة العراق وتأريخه القديم، الذي يمتد لآلاف السنين حتى أصبح معلما حضاريا وثقافيا من معالم مدينة بغداد البارزة. كان الباعث لدراسة موضوع المتحف العراقي نشأته وتطوره حتى عام ١٩٦٣، إننا لم نجد دراسة توثقه في بحث مستقل باستثناء الدراسات التي اختصت بدراسة تأريخ العراق القديم وأثاره وكانت حصيلة جهود بعثات التنقيب الآثارية التي امتدت عبر عقود طويلة من الزمن، كميات كبيرة من الآثار التي استخرجوها من أحضان الأرض والتي استودعوها في المتحف العراقي موضوع بحثنا هذا. يبدأ الإطار الزمني للبحث من عام ١٩٢٣ وهو العام الذي شهد الافتتاح الرسمي للمتحف العراقي، وينتهي في عام ١٩٦٣ الذي مثل نهاية الأعمال الإنشائية لمشروع المتحف العراقي الجديد، وتسليمه من الجهة المنفذة إلى الجهة المستفيدة وبدء عملية نقل المتحف من بنايته في شارع المأمون إلى موقعه الجديد في الصالحية بجانب الكرخ في مدينة بغداد.
That writing about the Iraqi Museum, within this context that comes second only to the Egyptian Museum , in terms of the establishment , not least his affair in terms of the historical value of the effects that represent the civilization of Iraq and his history of the old, which stretches for thousands of years until it became a landmark and cultural landmarks the city of Baghdad salient. The motive for the study of the subject of the Iraqi Museum upbringing and development until 1963, we did not find a study documented by the independent research except for studies that are specialized to study the ancient history of Iraq and its effects was the outcome of efforts exploration missions archaeological that stretched across decades of time, large amounts of the effects that they had extracted from the arms of the earth and that deposited in the Iraqi Museum, the subject of this research.
|