المستخلص: |
من بين أهم التغيرات الكبيرة التي اتسم بها العصر الحديث في العراق هي الزيادة في حجم السكان وتركيزهم في المناطق الحضرية. ويرجع سبب هذه التغيرات إلى حد كبير إلى أن معدلات الولادة تزيد على معدلات الوفاة، والهجرة من المناطق الحضرية إلى المناطق الحضرية. فعملية النمو الحضري هي الإطار العام الذي يمكن معالجة ظواهر الاستقطاب الحضري في دائرته، فالاستقطاب ينبع من نمو حضري غير متوازن، والاستقطاب هو مجموعة من الظواهر تنشأ في منطقة معينة تتمتع بمميزات جغرافية واقتصادية واجتماعية وإدارية بشكل يكسبها خاصتي الجذب والتأثير في المناطق المحيطة بها القابلة للاستقطاب بحيث تتجه إليها دائما وينجم عن ذلك تأثيرات اجتماعية واقتصادية وجغرافية وإدارية في كل من مراكز الاستقطاب وفي المنطقة المستقطبة على حد سواء. هذه الموضوعات في عالم اليوم تشكل مجموعة من المشاهد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي نشاهدها في المجتمعات التي تمر بظروف الأزمة. وقد حاولنا في هذا البحث الموجز تسليط الضوء عليها ومن زوايا مختلفة، ومحاولة ربطها بالمتغيرات التي يشهدها المجتمع وهو يتعرض لأزمات متعاقبة.
The development issue is considered as one of the most important matters of concern to governments, intellectuals and specialists in the contemporary world, especially in developing countries that are trying hard to move out of the afflicting underdevelopment domain to a brighter future and achieve the aspirations of those countries through organized planning which take advantage of available resources, whether material or humanitarian, in the best way possible. The development process are taking place at multiple levels ranging from national to regional to local where the community is stimulated and excited for the cooperation, participation and preparation to perform planned change in the methods of thinking, acting and production.
|