المستخلص: |
إن فهم وإدراك جميع معاني القرآن الكريم لم يكن أمراً يسيراً لجميع المسلمين حتى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكانوا يلجأون إليه لبيان وإيضاح ما أشكل عليهم. وبعد وفاته (صلى الله عليه وآله) قام بعض الصحابة بمهمة التفسير، واختص بعض منهم بالقدرة على تأويل آي القرآن الكريم، ثم ازدهر علم التفسير في زمن التابعين والعصرين الأموي والعباسى. وهذا البحث يغطى جملة من المواضيع التى تتصل مباشرة بموضوع تفسير القرآن الكريم مع التركيز على موضوع التفسير بالرأي ابتداءً بآراء علماء اللغة العربية في أصل ومعاني ألفاظ التفسير والتأويل والاستنباط، وما هو الفرق بين التفسير والتأويل، وبيان حاجة المسلمين إلى تفسير القرآن، وحدود الإستفادة من التفسير والتأويل، ومن هو المفسر وما هي عُدته والشروط الواجب توفرها فيه. ويناقش البحث الحال التي يكون عليها المفسر عندما لا يتوافر على سند عن رواية أو حديث للنبي (صلى الله عليه وآله) أو المفسرين المتقدمين والطرق الواجب عليه إتباعها في التفسير، ومتى شاع التفسير بالرأي بين المسلمين، وما هو التفسير بالرأي المنهي عنه، وأراء علماء الأمة في ذلك .
This research, the author deals with a number of topics, including: What is interpretation?, the difference between exegesis and I interpretation of the Quran, the meaning of interpretation in the term, and the meaning of interpretation in the terminology of the people of interpretation, It deals with then, he demonstrates the interpretation and reasoning meanings of language, and the need of Muslims to interpret the Quran, and limitations of the use of interpretation and exegesis, On the interpretation of opinion and when it began, and the need of Muslims to explain, Finally he discusses the ways of interpretation, and the conditions to be provided in the interpreter.
|