المستخلص: |
أن التركيز على الجذور الاجتماعية والسياسية لاتفاقية صفين أمر مهم للغاية، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الصراع. وقد توصل أنصار معاوية من السوريين إلى نتيجة مفادها أنهم إن خسروا الحرب فانهم سيخسرون كل شيء فى حياتهم ومستقبلهم لذا لجأوا إلى رفع المصاحف. وقد ساندهم في هذا الامر أغلب القراء الراغبين بالاستقرار، وعدم الحاجة للقتال. وكان الذي بقى هو صياغة اتفاقية سلام . وكان لهم ما أرادو. أما العراقيين فكانوا شيعاً وأحزاباً. وتزعم أبو موسى الأشعري أقوى هذه الأحزاب لأنه وقف الى جانب استقلال الإقليم والذي لا يتضمن أموراً خارج النزاع وفقاً لأراء المتمرسين. والتحق الأشعث بهم في الحاجة إلى أبي موسى، لأنه بذلك العمل يكون قد أكد على إطالة الإخفاق الكامل في الوصول إلى اتفاقية لحل النزاع بين علي (ع) ومعاوية ووضع المعرقلات أمام الإمام علي (ع).
It is important to set the background of stiffen arbitration agreement, to understand the real reasons of the fighting. When the Syrians began to lose, raised the masahif and made their announcement, most the qurrar, and so no need to continued fighting. In their view all that remained was the matter of drawing up formal peace with Ali, Muamiya; Ali would recognize as Amir al-muminin by both Syrian and Iraqis. The most of the Iraqisfavored settlement for different persons, for example-A'shath, the most power full of the clan leaders of Rabia, his interest by insuring that neither Ali nor Muawiya gained a clear advantage was more out spoken he told Ali that not a single yawned would fight for him if he did not accept their proposal.
|