ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جلال الدين الحنفي وأثره الثقافي في المجتمع العراقي: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Jalal Al-Deen Al-Hanafi and his Educational Effect on the IRAQI Society: A Historical Study
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: حسن، أنوار ناصر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Anwar Nasser
المجلد/العدد: مج27, ع5
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1524 - 1535
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1162368
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: ولد الشيخ الحنفي في إحدى محلات بغداد الشعبية ذات العلاقات الاجتماعية المتشابكة، وكان لهذه المحلة تأثير عميق فيه وفي مواهبه الأولى فنشأ محباً لمحلته ولبغداد وولد مع هذا النشوء ومنذ أيامه تطلعه نحو التراث الشعبي والفلكلوري. وفي أواسط شبابه بدأ التأليف بما يهوى من تراث الموروثات الشعبية فألف عن بغداد كتباً ومقالات وأبحاثا جلبت إليه شهرة واسعة لم تكن لتتحقق لولا جديته واجتهاده واستقلاله الذاتي وعصاميته التي فطر عليها. وكانت الرحلة إحدى أدواته في الشهرة العلمية فقد رحل إلى بلدان شرقية واسيوية كثيرة وزار معاهدها الدينية والأدبية وألقى فيها محاضرات وزاد في ذلك انتدابه لتدريسه اللغة العربية بمدارس الصين وفي أثناء ذلك تعلم الصينية ونعني بذلك إن تأثير الحنفي لم يكن مقتصرا داخل وطنه بل تعداه إلى حيث رحل وأقام معلماً أو مجتهداً في نشر علمه. لم يسع الحنفي في مسيرته الطويلة هذه نحو اختزان الأموال او السعي نحو وجاهه ذاتية إنما كان هدفه الجوهري هو قوله الحق وبيان الحقائق في القضايا المبهمة في الأدب والدين والمجتمع وقد نجح في كل ذلك. وأخيراً فإن الحنفي كان نموذجاً لعقل عراقي بكل معاني العراقية المفتوحة على مختلف الآفاق أي أنه أصدر أبحاثه ومعارفه عن وعي منضبط خارج حدود القومية الضيقة أو الطائفية البغيضة والعشائرية وكل ما يخالف الطبيعة العراقية العامة السمحة والطيبة. وبهذا فقد اعطي الحنفي درساً في الإنسانية في حركة حياته منذ نعومة أظفاره إلى آخر لحظة في حياته. لذا كانت رسالته واضحة المعالم في كل مساعيه المتشعبة في العلم والمعرفة كرجل دين وشاعر وأديب وواعظ وناقد ومصلح اجتماعي ومربي موسوعي.

Sheikh Hanafi was born in one of the popular shops of Baghdad with interlocking social relations, and had a profound impact this camp where his talents in the first Venco loving to Mahalah and Baghdad and was born with this development since his days looked forward to the folklore and folk. In the middle of his youth, including authoring loves the heritage of folk legacies began in motion, from Baghdad, books, articles, research has brought him wide acclaim were not possible without the seriousness and diligence, independence and self- Asamath that mushroom on them. The trip was one of his tools in the scientific fame has gone to many Eastern and Asian countries and visited religious and literary institutes and delivered the lectures and increased the seconded to teach Arabic language schools in China and in the meantime, to learn Chinese, we mean that the impact of the Hanafi was not limited in their homeland, but also extended to where he was deported and it established a milestone or diligent in spreading his knowledge. Hanafi did not seek in this long march towards hoarding money or the pursuit of self-merit but his goal was essential is saying the right and the statement of facts in the vague issues in literature, religion and society has succeeded in all that. Finally, the Hanafi was a model of the mind of all Iraqis Iraqi meanings open to different perspectives he had any knowledge about his research and a disciplined awareness outside the narrow boundaries of nationalism or hateful sectarian, tribal and all that violates Iraqi general nature of the tolerant and kind. In this Hanafi he gave a lesson in humanity in the movement of his life from childhood to the last moment of his life. His message was so clear-cut in all his manifold in science and knowledge as a man of religion and a poet, writer and preacher, critic, social reformer and breeders objective.

ISSN: 1680-8738