ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأنيث كلمة الشمس وتذكيرها في القرآن الكريم: دراسة دلالية

العنوان بلغة أخرى: Feminization and Masculinization of the Word Sun in the Holy Quran: A Semantic Study
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: خضير، مها عبدالرزاق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kuthair, Maha Abdull Razzaq
المجلد/العدد: مج31, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ايلول
الصفحات: 25 - 42
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1162451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تأنيث | تذكير | الشمس | القرآن | Feminization | Masculinization | The Sun | The Qur’an
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: لا يخفى على المعنيين بشؤون اللغة أن مسألة التأنيث المجازي من المسائل التي لا تتبع قاعدة نحوية تحكمها كون مدار معرفة ذلك يعود إلى السماع كما أشارت إليه المراجع اللغوية والمعاجم لقد جاء هذا البحث للتوصل إلى منشأ تأنيث كلمة الشمس في اللغة العربية وعلى ضوء ما يطرحه بعض المختصين باللغة بأن أصل التأنيث المجازي راجع إلى بواعث غير لغوية كانت متعلقة بالمعتقدات الدينية والغيبية، وأن الذاكرة احتفظت بها في ضوء الموروث اللغوي؛ وخلص البحث إلى أن تأنيث الشمس يعود إلى ما استقر في أفكارهم والذي يعود منشأه إلى ذلك التصور الوثني للشمس، وأن القرآن الكريم رغم استخدامه لموروث المفردة اللغوية إلا أنه انتقل بمعنى هذه الكلمة ودلالتها العقائدية من المعنى المنحرف المتداول وتصويرها وتجسيدها بهيئة الآلهة التي أنثوها تأنيثا حقيقياً إلى معنى أخر انتقل بها إلى المجاز في مسألة تأنيثها، وان الله هو الواحد الأحد خالق كل ما في السماوات خلقها ببديع صنعه وتجري بأمره، وتشير هذه الآيات بأساليب بلاغية رائعة مؤكدة وحدانيته وتفرده في ألوهية الكون لا شريك له في خلقه. تطرق البحث أيضاً إلى إيراد المواقع والدلالات لمسألة تغليب صيغة المذكر عند الاقتصار على ذكر الشمس والقمر، أما عند عطف النجوم عليهما ولكونه من باب عطف العام على الخاص، فأن جمع الإناث يعود على النجوم كونها جمع تكسير تجمع بجمع الإناث وبما يشير إلى جمع القلة لكون المعبودات من النجوم قليلة مقارنة بمواضع جمع الكثرة عند الإشارة إلى النجوم عند عدم حصر المعني بالمعبودات من النجوم. وخلصت الدراسة إلى أن العدول يكون دوماً من المثنى إلى جمع الذكور كونه سياقا قرآنيا جرت عليه آيات القرآن الكريم.

It is no secret for those concerned with language concerns that the issue of figurative feminization is one of the issues that does not follow a grammatical rule governed by the fact that the subject of knowledge of this is due to hearing as indicated by linguistic references and lexicons. This research opts to find out the origin of the feminization of the word sun in the Arabic language and in light of what some language specialists have argued that the origin of figurative feminization was due to non-linguistic motives related to religious and metaphysical beliefs, and that it was memory preserved in light of the linguistic heritage. The research concluded that the feminization of the sun goes back to what settled in their minds, which has its origin in that pagan perception of the sun, and that the Noble Qur’an despite its use of the legacy of the linguistic singular, has moved the meaning of this word and its doctrinal connotation from the perverse meaning, circulating, depicting and embodying it in the form of deities that they feminized in real terms to another meaning. The Quran moved it to the metaphor in the matter of its feminization, and that God is the one and only creator of everything in the heavens has created it with the splendor he made and proceeded according to his command. These verses indicate in wonderful rhetorical ways that confirm God’s oneness and uniqueness in the divinity of the universe with no partner in his creation. The research also dealt with the inclusion of sites and indications for the issue of giving precedence to the masculine form when only mentioning the sun and the moon, but when the stars are mentioned, they occur in feminine plural. The study concluded that bias is always from Muthanna to the masculine plural, being a Qur’anic context on which the verses of the Noble Qur’an are based.

ISSN: 1680-8738