ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغلغل الأجنبي في إفريقيا للتنمية والاستثمار أم لحصار الدول العربية: السعودية تدعم العلاقات الإفريقية بالبنى التحتية وحل النزاعات بين 43 دولة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: البرصان، أحمد سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع162
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 95 - 99
رقم MD: 1162658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تدور الورقة حول (التغلغل الأجنبي في إفريقيا) من حيث كونه للتنمية والاستثمار أم لحصار الدول العربية؛ فالقارة تتمتع بموارد اقتصادية وثروات معدنية ولها أهميتها السياسية والاستراتيجية، تتمثل في الاتحاد الإفريقي الذي يضم (54) دولة يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة وثاني أكبر قارة في مساحتها وعدد سكانها، وهي قارة شابة حيث أن (70%) من سكانها تحت عمر (25) عاماً، وهذا يرتبط بالقوى العامة والأسواق، وتشهد بعض دولها نمواً اقتصادياً سريعاً حيث أن عشرة دول من دول القارة ضمن الدول الـ (64) الأسرع نمواً، والقارة جذبت الاستثمار الأجنبي؛ حيث جذبت (55) مليار دولار من (126) تريليون دولار من قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر عام (2014م). وتتهافت الدول الكبرى في القارة الإفريقية لتعزيز وجودها، والدول التي تسعى للنفوذ من الغرب والشرق كانت قوى الاستعمار الأوروبية التقليدية التي تحتكر استعمار القارة الإفريقية وتستنفذ خيراتها. وتدعم السعودية العلاقات الإفريقية بالبنى التحتية وتسعى لحل النزاعات بين (43) دولة، وقد سعت الصين منذ ثلاثة عقود لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع القارة الإفريقية سواء على مستوى التبادل التجاري والاستثمارات والطاقة؛ فهناك (86) مليار دولار القروض الصينية لإفريقيا في ست سنوات كقروض تجارية بمعدل (6) مليارات سنوياً، فالصين تعتمد على القوة الناعمة في مساعدة الأفارقة، بينما اعتمدت أمريكا القوة الصلبة لمحاربة الجماعات الإرهابية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021