المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، نورهان السيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Shaikh, Norhan |
المجلد/العدد: | ع162 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 123 - 127 |
رقم MD: | 1162678 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط الورقة الضوء على 3 محاور للتعاون العسكري الروسي-الأمريكي (بيع الأسلحة والتدريب ونشر القوات المسلحة). أدى تصاعد المواجهة بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية عام 2014م، والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى اتجاه موسكو لفضاءات أوسع وتركيز سياستها نحو القوى والمناطق الصاعدة في آسيا وإفريقيا، وفي هذا الإطار أبدت روسيا انفتاحاً ملحوظاً على القارة السمراء عبر بوابة مجموعة (بريكس) التي عقدت قمتها عام 2012م في جنوب إفريقيا بحضور الرئيس بوتين وقادة الاتحاد الإفريقي. وأوضح المقال أن روسيا تحتاج إلى إفريقيا بقدر ما تحتاج الأخيرة لروسيا، فموسكو تحتاج على تنويع اقتصادها وتجاوز هيمنة صادرات الطاقة على الدخل القومي الروسي، الأمر الذي يقتضي فضاء اقتصادي واسع يستوعب ضخامة المنتجات والتكنولوجية الروسية التي عجز القضاء السوفيتي السابق عن استيعابها لمحدوديته، وتعد روسيا شريكاً دفاعياً مهماً في إفريقيا، وينمو التعاون العسكري بين روسيا والقارة السمراء في إطار عدة محاور، من أهمها بيع الأسلحة الروسية للدول الإفريقية، وتعتبر موسكو أكبر مورد للسلاح في المنطقة، وبلغ حجم واردات روسيا من السلاح إلى إفريقيا خلال الفترة بين عامي 2014 و 2018. وختاماً يظل لروسيا رصيد ضخم وقدرة تنافسية عالية وقبول واسع من جانب الدول الإفريقية، فخلافاً لغيرها من القوى الكبرى المتكالبة على إفريقيا تتميز روسيا ليس فقط بعدم وجود ماضي استعماري لها، وإنما برصيدها الإيجابي الضخم في القارة الإفريقية منذ خمسينيات القرن الماضي، وكان لعقود المصدر الرئيسي للمساعدات الاقتصادية والعسكرية والتقنية للدول الإفريقية حديثة الاستقلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|