ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجلس التعاون الخليجي من الأمن الجماعي إلى النظام الإقليمي الجديد: أهمية آلية خليجية برغماتية لتعظيم التعاون وإعادة تموضع القوى الدولية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: المكيمي، هيلة حمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mukaimi, Haila Hamad
المجلد/العدد: ع163
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 28 - 31
رقم MD: 1162726
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: " هدف المقال إلى التعرف على مجلس التعاون الخليجي: من الأمن الجماعي إلى النظام الإقليمي الجديد: أهمية آلية خليجية برغماتية لتعظيم التعاون وإعادة تموضع القوى الدولية، فتأسيس مجلس التعاون الخليج العربية جاء ليسد الفراغ الذي نتج عن الشلل الذي أصاب عمل جامعة الدول العربية إثر الخلاف مع مصر وتعليق عضويتها في عام (1979م)، بعد توقيع معاهدة السلام بين ""مصر وإسرائيل"" ونقل مقر الجامعة من ""القاهرة إلى تونس"". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن القمة الخليجية الأولى عقدت في أبو ظبي في (25-26) مايو (1981م)، بدعوة من المغفور له الشيخ ""زايد من سلطان آل نهيان""، رئيس دولة ""الإمارات العربية المتحدة"" والتي تم فيها التوقيع على الميثاق المنشئ للمجلس والنظام الأساسي الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الخليجية، كما وفر المجلس إطاراً جماعياً هاماً مكن دول المجلس أن تتفاعل مع الكيانات الإقليمية الأخرى المماثلة، شكل مجلس التعاون الخليجي مرتكزاً رئيسياً في معالجة القضايا الإقليمية الساخنة والتي تتطلب رؤية موحدة سواء في آليات التعاون مع القوى الدولية، والتنافس الدولي والذي سوف يشهد خلال المرحلة القادمة المزيد من التصعيد على خلفية التواجد الصيني في منطقة الخليج، كما شكلت جائحة كورونا مجالاً هاماً اثبت من خلالها مجلس التعاون قدرته في التعامل مع الأزمات من خلال تعظيم قيمة الأمن الإنساني والذي كان هدفاً رئيسياً سعت لتحقيقه كافة السياسات الخليجية لكافة قاطني المنطقة الخليجية من مواطنين ومقيمين، ومع دخول هذا المجلس عمره الأربعين، دخلت الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى التي تأسست في (1997) عامها الرابع والعشرين، أي ما يقارب مضي الربع قرن، جاء هذا التأسيس كخطوة إيجابية لإشراك الشعوب الخليجية في صناعة القرار من خلال ممثلين من ذوي الخبرة والكفاءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"