ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الجماعية بين الخليج وإفريقيا: رؤية مستقبلية حول التحديات والفرص: النفوذ الخليجي في إفريقيا يوفر شركاء جدد وحراسة بوابات الاقتصادات الصاعدة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الصادق بخيت الفكي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع163
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 106 - 110
رقم MD: 1162793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان العلاقات الجماعية بين الخليج وإفريقيا، رؤية مستقبلية حول التحديات والفرص. وبين المقال أن التجارب الماضية تبين أن دول الخليج غالباً ما تفضل اتباع نهج أحادي الجانب في تعاملاتها مع إفريقيا، رغم أنها قد تستفيد أكثر من العمل الجماعي، وعقد شراكات استراتيجية مع منظومات القارة الإفريقية السياسية والاقتصادية الفاعلة، كما بين أن دول مجلس التعاون تواجه اليوم تحدياً معروفاً لجميع إفريقيا، وهو تحدي الغذاء والأمن وفرص الاستثمار، بينما تسعي دول إفريقيا إلى خلق فرص عمل لمجموعة كبيرة من الشباب الذين يصلون إلى سن العمل. وتطرق المقال إلى أن هذه العلاقات ترجع إلى عمق الروابط الثقافية والتجارية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع إفريقيا، وإلى قربها الجغرافي وتداخلها الديمغرافي وكثير من عناصر التاريخ المشترك، ومع نمو مصالحها الاقتصادية في إفريقيا، وسعت دول الخليج أيضاً وجودها الأمني، بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة القرصنة في المياه قبالة الصومال، وعززت دول الخليج قدراتها في الإسقاط العسكري من خلال بناء قواعدها الخارجية الأولي في القرن الإفريقي. وأشار المقال إلى تكامل إفريقيا حيث تبشر اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية المصاغة حديثاً ببزوغ فجر جديد لدول القارة، وتشمل اتفاقية التجارة الحرة (54) دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من مليار شخص، ويتجاوز الناتج المحلي الإجمالي 3.4 تريليون دولار، مما يجعلها رابع أكبر اقتصاد بين دول مجموعة العشرين. وخلص المقال بأن العلاقة الاجتماعية لدول الخليج مع إفريقيا ككل ستحقق ضمان درجة أكبر من الثقة بين المجتمعات المحلية، وستوفر استثمارات أكثر استدامة في الزراعة، وستكون لها آثار إيجابية غير مباشرة على القطاعات الأخرى أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة