ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"قد" مع الفعل المضارع بين التقليل والتحقيق في القرآن الكريم

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الثمالي، عبدالله بن سالم بن عوض (مؤلف)
المجلد/العدد: ج62
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: أغسطس
الصفحات: 7 - 48
رقم MD: 1162814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: عند مجيء (قد) مع الفعل المضارع يغلب عليها معنى التقليل، إلا أنها في القرآن جاءت بخالف هذا المعنى؛ لأنها ارتبطت بعلم الله ورؤيته، فال ينبغي أن يدخلها معنى التقليل، فعلم الله وقدرته لا يحدها حد؛ لذلك جاء هذا البحث ليتناول معاني (قد) مع فعليها الماضي والمضارع، ولماذا غلب عليها معنى التقليل، وماذا يفيد معناها مع الفعل المضارع في القرآن الكريم، وما الصلة بينها وبين (ربما). وبعد الدراسة والبحث والمقابلة بين آراء وأقوال العلماء خلص البحث لبعض النتائج منها: - تكون (قد) مع الماضي حرف تحقيق وتوكيد، ومع المضارع تارة حرف توقع يحمل معنى الشك والتقليل، وهو الأكثر، وتارة حرف تحقيق، وهو قليل. وقد تكون للتقريب، أي: تقريب الماضي من الحال مع الاستمرارية. -بعض النحاة كأبي حيان وابن هشام يريان أن معنى التوقع أو التقليل لا يستفاد من (قد) بل من سياق الكلام في الجملة، كقولنا: قد يصدق الكذوب، وقد يجود البخيل. -شاع عند كثير من النحاة أن دخول (قد) على الفعل المضارع يفيد تقليل حصول الفعل، وذكر بعضهم أن هذا الفهم مأخوذ من كلام سيبويه، عندما أشار إلى أن (قد) بمنزلة (ربما) -أول من أشاع هذا الفهم الخاطئ عن سيبويه وتبعه بعد ذلك النحاة هو ابن مالك في كتابه التسهيل. في حين أنه أشار في أكثر من موضع في التسهيل إلى أن (رب) عند سيبويه للتكثير. -من أهم ما يستخلص بشأن (قد) أنها في الغالب تفيد التقليل مع المضارع، وما ورد منها في القرآن مع الفعل المضارع مع إفادتها معنى التحقيق والتوكيد إلا أنها أيضا تكسب الفعل المضارع معنى المضي مع استمراره في الحال والاستقبال.