المستخلص: |
تقدم هذه الدراسة قراءة للصورة الكونية عند الصعاليك، منتخبة قصيدة عروة بن الورد (أقلي على اللوم يا بنة منذر) نموذجا. وتسعى في ذلك إلى قياس المدى الذي ينتج الصورة الشعرية فيه صورة كونية. وتتبنى الدراسة رؤية الفلسفة الظاهراتية الجمالية، جاعلة منها منهجا نقديا خاضعا للشرط الإجرائي النقدي الذي يوظف نظرية العناصر الكونية الأربعة: (الماء، التراب، الهواء، النار) عند جاستون باشلار. وهو ما سيقدم رؤية لشعر الصعاليك عامة، وللقصيدة المختارة خاصة. ومن جهة أخرى، ستحقق الدراسة التطبيق النقدي الفلسفي للظاهراتية الجمالية عند جاستون باشلار، وهو ما يؤسس نموذجا يمكن تطبيقه على الشعر العربي في مختلف العصور، للخروج بقراءة عصرية له.
|