ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور القرصنة البحرية في التقارب الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا خلال القرن الثامن عشر الميلادي من خلال رحلة "نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد"

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: شونم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 111 - 122
DOI: 10.21608
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1162970
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب الأقصى | القرصنة البحرية | إسبانيا | الدبلوماسية | معاهدة | تحرير الأسرى والكتب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تعد القرصنة البحرية من الوسائل السائدة في البحار والمحيطات منذ القدم، لكنها شهدت تطورا ملحوظا خلال القرن الثامن عشر الميلادي في أوروبا والعالم الإسلامي، حيث سميت في هذا الأخير بالجهاد البحري. وعرفت القرصنة البحرية ارتفاعا كبيرا في وثيرتها خلال القرن الثامن عشر الميلادي، حتى أضحت التجارة الدولية تخشى منها بشكل كبير، فعملت الدول الأوربية، في بادئ الأمر، على مواجهتها بالقوة العسكرية، لكنها فشلت في القضاء عليها، خصوصا وأن القرصنة الإسلامية كانت لها حنكة كبيرة وتجربة رائدة في هذا الميدان منذ القرن السادس عشر الميلادي، وترعاها سلطة البلاد، وتحميها من القوة العسكرية الأوربية، فصمدت القرصنة البحرية داخل البحار والمحيطات، مما دفع ببعض الدول الأوربية إلى تغيير تكتيكاتها، فسلكت الوسائل الدبلوماسية لتأمين سفنها من هذه الظاهرة التي أصبحت تقض مضاجع الحكومات الأوربية وتجارها؛ ومن بين الدول التي نهجت الطرق الدبلوماسية دولة إسبانيا، التي أنهكتها القرصنة المغربية والجزائرية على حد سواء، فاستغلت الأسرى والكتب العربية الإسلامية الموجودين بإسبانيا، لاستمالة السلطان المغربي محمد بن عبد الله، وجره نحو التفاوض، بغرض انتزاع معاهدة تضمن بها حماية سفنها التجارية من القرصنة المغربية على الأقل؛ فأطلقت بعض الأسرى المغاربة كحسن نية منها لطرق باب السلطان المغربي ودعوته إلى تعيين سفير إلى إسبانيا؛ فنجحت في مسعاها بعد إقدام السلطان المغربي محمد بن عبد الله على تعيين بعثة مغربية على رأسها أحمد الغزال تتجه نحو إسبانيا بغرض التفاوض على تحرير الأسرى واسترجاع بعض الكتب الإسلامية المهمة. واستغل أحمد الغزال هذا الحدث فدون كثير من الأحداث التي شاهدها وعاشها بنفسه، وجمعها في كتاب سماه بـ "نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد"، حيث دون فيه تفاصيل الأحداث منذ انطلاقه إلى وصوله إلى مدينة مراكش مع البعثة المغربية والإسبانية والأسرى المحررين والكتب المسترجعة، واستقبالهم من طرف السلطان المغربي محمد بن عبد الله؛ وقد حققت الرحلة مبتغاها وأهدافها، رغم الهفوة التي وقعت فيها.

ISSN: 2090-0449