ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقابر كوم الشقافة: كاتاكومب الإسكندرية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: أبو اليزيد، جيهان محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Al-Yazid, Jihan Mohammed
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 154 - 165
DOI: 10.21608
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1163016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
كاتاكومب | كوم الشقافة | الإسكندرية | جوزيبي بوتي | السياحة الثقافية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: يعد الكاتاكومب (Catacombs) مصطلح عالمياً وثقافياً، لاتيني الأصل مركب من الكلمتين (tumbas)، (cata) أي "بين القبور، أو ما يعرف حالياً باسم (سراديب الموتى) وأصبح يطلق على كل المقابر الموجودة بالأنفاق في كبريات المدن العالمية وغيرها، وذلك بعدما ظل حتى القرن الثامن عشر يطلق على المقابر الإيطالية فقط، وكان أول من بحث ونقب عنها العالم الإيطالي الكبير جيوفاني دي روسي (Giovanni de Rossi). وتحظى مدينتي روما وباريس بجل الشهرة العالمية لهذه المقابر، وقد اكتشف بمصر نفسن هذا الأثر النادر من خلال مقبرة كوم الشقافة بالإسكندرية وذلك في بداية القرن العشرين. وترجع نشأة المقبرة للعصر الروماني وصممت على غرار المقابر الرومانية الموجودة بأنفاق أرضية بمدينة روما وتتبع طقوس الدفن المصرية الفرعونية. تتناول الدراسة عرض التوزيع الجغرافي للكاتاكومب العالمي بشكل عام ثم عرض تفصيلي لكاتاكومب كوم الشفافة بالإسكندرية، بهدف إبراز القيمة الأثرية والعلمية والثقافية لهذا الأثر النادر، بالإضافة لإلقاء الضوء على المشكلات والأضرار البيئية التي تتعرض لها المقبرة. وقد اتبعت الدراسة عدة مناهج وأساليب أهمها المنهج التاريخي والوصفي والتطبيقي بالإضافة للدراسة الميدانية. وقد تبين من الدراسة أن كاتاكومب الإسكندرية تزامن في وقت إنشائه مع كاتاكومب روما ولا يقل أهمية علمية وثقافية عن الكاتاكومب العالمي لكن يعاني من عدة مشكلات أهمها: أن مقبرة كوم الشقافة لم تحظ بالاهتمام المحلى الكافي، وتحتاج لدعاية سياحية مكثفة محلياً أكثر منها دولياً لذا تنخفض حركة السياحة بها. ونظراً لوقوع المقبرة بوسط الأحياء السكنية في الإسكندرية تتعرض لتسرب المياه الجوفية وخاصة الطابق السفلى، وبالتالي انخفض بريق النقوش الفنية والألوان بالجداريات.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة