ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب من العلاقات الثقافية بين المغرب السعدي والسودان الغربي

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بلمسرحة، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 146 - 153
DOI: 10.21608
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1163017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السودان الغربي | المغرب السعدي | الرحلات العلمية | الفقهاء المغاربة | الفتاوى الدينية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا المقال إلى إلقاء الضوء على جوانب مهمة من العلاقات الثقافية بين المغرب السعدي والسودان الغربي إذ يكشف على أنه قد ربطت الأشراف السعديين بالسودان الغربي علاقات تجارية واقتصادية وثيقة وخاصة أن السعديين كانوا يعتبرون أن بلاد السودان امتداد ا لنفوذهم السياسي فكانت أول خطوات الاتصال هي الحركة التجارية، والتي أنتجت معها علاقات ثقافية بين القطرين ساعد على تقويتها الدين الإسلامي الحنيف وسيادة المذهب الواحد ألا وهو المذهب المالكي، وقد حرص السعديون على تمتين العلاقات الثقافية بينهم وبين بلاد السودان، حيث زاد التواصل بين القطرين عن طريق الرحالات العلمية فانعكس ذلك على تبادل المعارف والعلوم والمصنفات العلمية، وانتقال طلبة العلم بين المغرب السعدي والسودان الغربي، هذا بالإضافة إلى هجرة المغاربة إلى السودان الغربي الذين كان من بينهم العلماء والفقهاء الذين ساهموا في إثراء الحياة الفكرية، والذين لم يكونوا يلقوا أية صعوبات عند حلولهم بالبلد الآخر نتيجة وحدة المذهب، وكانوا يعينون في الوظائف الهامة مثل التدريس، الخطابة، الكتابة، القضاء، كما كان للعلماء دوراً كبيراً في مختلف المجالات، وخاصة المجال العلمي، ولا سيما علماء المغرب الذين ظهر تأثيرهم بشكل جلي وواضح في السودان الغربي وبخاصة في مجال التعليم إذ نقلوا طريقتهم الخاصة في ذلك وساهموا بقسط كبير في حركة التعريب بالجزء الغربي من القارة السمراء، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى اشتغال أغلبهم بعد حلولهم بالسودان الغربي في ميدان التربية والتعليم، حتى أصبحت الثقافة ببلاد السودان ثقافة مغربية على أرض سودانية.

ISSN: 2090-0449