ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجم العنف الأسري في منطقة القصيم بين المشكلة والظاهرة

المصدر: مجلة العلوم الأسرية
الناشر: جمعية التنمية الأسرية ببريدة
المؤلف الرئيسي: المطيري، سمري محمد عايش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصفياني، ماجد مصلح صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 217 - 251
رقم MD: 1163077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة حجم العنف الأسري، وأكثر أنماطه انتشارا وأسبابه، بالإضافة إلى معرفة دور مكتب الحماية الاجتماعية والمصلحين الاجتماعيين بجمعية أسرة في التعامل مع قضايا العنف الأسري والمعوقات التي تواجههم في معالجة هذه القضايا، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي الذي يعد الأنسب في هذا النوع من الدراسات التي تهتم بوصف الدراسة كميا وكيفيا، وقد أجريت الدراسة على عينة من زائري المستشفيات الحكومية والخاصة بمنطقة القصيم في جميع محافظاتها، وبلغ حجمها (٤٥٨) مفردة موزعة بين الذكور والإناث، وكذلك جميع العاملين في مكتب الحماية الاجتماعية البالغ عددهم (١٨) فردا، والمصلحين الاجتماعيين بجمعية أسرة البالغ عدهم (١٦) فردا، وجمعت البيانات بواسطة استبانات صممت لهذا الغرض، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، من أهمها أن العنف الأسري منتشر في الأسر ولكن بشكل محدد حيث أيد ذلك ٥٧%، بينما الذين يرونه غير منتشر بالمجتمع بلغت نسبتهم ٣٤.٣% وأن الطريقة المعتادة على الحوار داخل الأسرة فيما يخص أحد أفراد الأسرة، أو الأسرة بأكملها هي " ممارسة الأسر الحوار بطريقة طبيعية واعتيادية" بنسبة تأييد 66.8%. كما أظهرت النتائج أن هناك اتفاقا بين عينة الدراسة من أفراد المجتمع، والمصلحين الاجتماعيين بجمعية أسرة، والعاملين في مكتب الحماية الاجتماعية بأن التعرض للعنف اللفظي من أكثر أشكال العنف انتشارا حيث أيده66.4 % من عينة الدراسة من أفراد المجتمع، بينما أيدها ٨٧.٥ % من المصلحين الاجتماعيين بجمعية أسرة و٩٤.٤% من العاملين في مكتب الحماية الاجتماعية. كما أظهرت النتائج أن هناك مجموعة من الأسباب التي حصلت على نسبة تأييد أكثر من50% من عينة الدراسة من أفراد المجتمع، وهي بالترتيب (ضعف المستوى التعليمي، تعاطي أحد أفراد الأسرة المخدرات، ثقافة فرض السيطرة على عائل الأسرة على أفراد أسرته، ضعف الوازع الديني، تفكك الأسرة نتيجة الطلاق) بينما أظهر عينة الدراسة من العاملين في مكتب الحماية الاجتماعية والمصلحين الاجتماعيين بجمعية أسرة بمدينة بريدة أن أهم الأسباب التي تقف خلف العنف الأسري بمنطقة القصيم من وجهة نظر المصلحين الاجتماعيين بجمعية أسرة هي "عدم وعي أفراد المجتمع بقوانين الحماية ضد العنف الأسري" بنسبة تأييد ٩٣.٨%، ثم سبببي "ضعف الوازع الديني" و "تدني المستوى الاقتصادي للأسرة بنسبة بلغت 68.8% ، ثم عدم توفير الحماية اللاحقة للمعنف بعد لجوئه إلى الجهات الحكومية المعنية بهذا الجانب" بنسبة بلغت ٤٣.٨ % أما من وجهة نظر العاملين في مكتب الحماية الاجتماعية هو "تأثير الإعلام الحديث وهيمنة القافة العالمية؟ بنسبة إجماع من هذه العينة بلغت 100%، يليه سبب "عدم وعي أفراد المجتمع بقوانين الحماية ضد العنف الأسري بنسبة بلغت 88.9%، بينما عدم توفير الحماية اللاحقة للمعنف بعد لجوئه إلى الجهات الحكومية المعنية بهذا الجانب. وتوصلت نتائج الدراسة بشكلها النهائي إلى التحقق من الهدف الرئيس للدراسة أن العنف الأسري مشكلة اجتماعية محددة الانتشار تقتصر على فئة معينة من الأسر، وليست ظاهرة اجتماعية يمارسها عدد كبير من شرائح المجتمع على مختلف مستوياتهم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وإنما فئة من المجتمع ذات خصائص وسمات اجتماعية خاصة تقف خلفها عدة أسباب من أبرزها تدنى المستوى التعليمي، وضعف الوازع الديني، وتعاطي المخدرات، وتدني المستوى الاقتصادي، والتفكك الأسري. وبهذه النتيجة تتفق آراء الباحثين مع مقولات علماء الاجتماع حول مفهوم الظاهرة، والمشكلة بأن الظاهرة واسعة الانتشار، والمشكلة محددة الانتشار والعنف الأسري بمنطقة القصيم لم يأخذ صفة الظاهرة كون العنف الأسري محصورا في فئة اجتماعية محددة الخصائص.