ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل المؤدية للعنف الأسري وخصائص المتعرضين له من وجهة نظر العاملين في مراكز الاستشارات والإصلاح في القطاع الثالث في منطقة القصيم جمعية أسرة أنموذجا

المصدر: مجلة العلوم الأسرية
الناشر: جمعية التنمية الأسرية ببريدة
المؤلف الرئيسي: الجهني، تهاني محمد ضيف الله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 452 - 487
رقم MD: 1163092
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنف الأسري | القطاع الثالث | الإصلاح الأسري | مراكز الاستشارات الاجتماعية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة العوامل المؤدية للعنف الأسري، وخصائص المتعرضين له من وجهة نظر العاملين في مركز الاستشارات، ومركز الإصلاح في القطاع الثالث في منطقة القصيم (جمعية أسرة أنموذجا)، وقد هدفت الدراسة لمعرفة أنماط العنف الأسري، ومرتكبيه وضحاياه حسب الحالات الواردة لجمعية أسرة، كما هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل المؤدية للعنف الأسري، وخصائص الضحايا من وجهة نظر العاملين في مركز الاستشارات، ومركز إصلاح. وقد استخدمت الدراسة منهج تحليل المضمون لمعرفة أكثر أنماط العنف الأسري المراجعة للمركزين، ومعرفة أكثر أفراد الأسرة ارتكابا للعنف الأسري، ومعرفة أكثر ضحاياه، وذلك حسب البيانات الموجودة في مركز إصلاح بالجمعية، كما استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي الشامل على العاملين في المركز، وقد بلغ عدد مجتمع الدراسة ٤٢ مفرده، كما استخدم منهج المقارنة؛ لمقارنة وجهة نظر العاملين في مركز الاستشارات بوجهة نظر العاملين في مركز إصلاح بالجمعية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: احتل العنف اللفظي المرتبة الأولى، يليها الإهمال، ثم العنف الجسدي، كما أظهرت النتائج أن أكثر مرتكبي العنف الأسري: الزوج يليه الزوجة يليه الأخ، وكان أكثر ضحايا العنف الأسري بالترتيب: الزوجة، والزوج، والأخت وذلك وفقا للبيانات الواردة من مركز إصلاح بالجمعية. أما بالنسبة إلى وجه نظر العاملين في العوامل المؤدية للعنف الأسري، فقد اتفق العاملون في المركزين على أن مشاهدة العنف في وسائل الإعلام كانت أهم العوامل الثقافية بينما كانت الخلافات العائلية هي العامل الاجتماعي الأول، وجاء الإدمان أكثر العوامل الصحية المؤدية للعنف بينما احتلت الديون المرتبة الأولى في العوامل الاقتصادية. وبالنسبة إلى خصائص الضحايا فقد أجاب العاملون في مركز الاستشارات بأن عدم الرغبة في تبليغ الجهات الرسمية جاءت في المرتبة الأولى، أما بالنسبة إلى مركز إصلاح فقد جاء الخوف من الفضيحة في المرتبة الأولى.