ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقلانية النقدية والدين: مشاركة صادق جلال العظم بعد نصف قرن

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عبدالجبار، فالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 87 - 102
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1163300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن العقلانية النقدية والدين مشاركة صادق جلال العظم بعد نصف قرن. يعد كتاب (نقد الفكر الديني) لصادق جلال العظم كتاب أكمل عمر نصف قرن، وسعى البحث الضوء إلى إبراز نصوص العظم في الفكر الديني والحركات الدينية متناولًا سياقها التاريخي وحدودها من منظور السوسيولوجيا. وتحمل مؤلفات صادق جلال باستثناء (الحب والحب العذري) طابعًا نقديًا فهو في صراع دائم وهو وفي للماركسية النقدية، ويقوم كتابه على وحدة المنهج النقدي لا وحدة الموضوع حيث نجد بالكتاب في القسم الأول صراع بين الدين والعلم، والثاني مقاربة تاريخية نصوصية لأسطورة إبليس، والثالث تحليل تقني سيكولوجي سياسي لمعجزة ظهور العذراء، والرابع نقد التصورات الراهنة عن علاقة الكنيسة بالدولة والعلوم الطبيعية في أوروبا، وفي الخامس عرض تاريخي لتقدم العلوم الطبيعية من الفهم الميكانيكي إلى الديالكتيكي للطبيعة وتأثيره في الفكر الفلسفي السياسي وهو أقرب إلى المحاضرة الأكاديمية. والكتاب يشمل الكثير من لمسات التاريخ القاسية، ويحتل الكتاب مكانة اللائق في سلسلة الفكر العقلاني-النقدي التي بذرت بذورها في تركيا العثمانية، وإيران القارجاية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وأكد البحث على أن التخيل القومي هو الأداة الرئيسة في التعيين الفكري للهوية في عالم اليوم، وأن الحقول الثقافية أنتجت ثلاثة أنماط من التخيل الثقافي للهوية القومية وهي (التخيل الميثولوجي الإسلامي، والتخيل الأيديولوجي الثقافي، والتخيل الوضعي التاريخي)، والثقافة بوصفها نظامًا معرفيًا تتضمن ممكنات شديدة الانغلاق وممكنات معينة للانفتاح، والمثقف الحديث يلتفت إلى توسع الثقافة العليا في زهو كبير، وأن الوضع الفكري الراهن في العالم يلقي دثارًا سميكًا يشوه التأمل في مسارب هذا التاريخ الجاري أمام الأبصار. واختتم البحث بالتأكيد على أن العظم أقتصر في معالجة الدين على البعد الابستيمولوجي للفكر الديني في الستينيات وانعطف باتجاه تحليل ونقد حركات الإسلام السياسي في التسعينيات من القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2548-1339

عناصر مشابهة