ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موجز تاريخ الأدب الكردي في سورية

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: دوست، جان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 155 - 180
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1163472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
LEADER 04319nam a22002057a 4500
001 1906887
041 |a ara 
044 |b تركيا 
100 |9 623631  |a دوست، جان  |e مؤلف 
245 |a موجز تاريخ الأدب الكردي في سورية 
260 |b مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية  |c 2017  |g أغسطس 
300 |a 155 - 180 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a لمعرفة الأدب الكردي في سورية على حقيقته لا بد لنا من البحث في جذور اللغة الكردية المستخدمة في سورية أولًا، وأماكن استعمالها. تتركز اللغة الكردية في ثلاث مناطق رئيسة أولها الجزيرة السورية، ومن أهم مدنها عامودا والقامشلي، ثم منطقة عين العرب أو كوباني، ثم منطقة جبل الأكراد، وأهم مدنها عفرين. ويؤكد الباحثون أن اللغة الكردية كانت صاحبة أبجدية خاصة انقرضت بعد مجيء الإسلام، وانقرضت معها بعض الكتب المدونة باللغة الكردية القديمة. اضطر الكرد في ما بعد مثلهم مثل الفرس وباقي الشعوب الإسلامية إلى تبني الأبجدية العربية لكتابة لغتهم. وبالفعل فقد أصبحت هذه الأبجدية حامية للغة الكردية وحافظة لها من الإندثار النهائي .وقد كتب الرواد الكرد بهذه الأبجدية كتبهم التي خلدها التاريخ الكردي، من مثل (مم وزين) لأحمد الخاني (1650-1707) وديوان الجزري (1570-1640) وغيرهما. ومذاك حمل الشعراء رآية حماية اللغة الكردية ويلاحظ من خلال البحث في تاريخ الأدب الكردي أنه خرج من رحم الحجرات التي كانت مدارس ملتصقة بالمساجد حتى بدايات القرن العشرين أو نهاية القرن التاسع عشر إذ برز النثر الكردي خارج دائرة الحجرة الدينية الكردية على يد ملا محمود بايريدي (1867-1797) بعد تعرفه إلى المستشرق البولوني أوغست جابا. ونلاحظ أن ظهور الصحافة الكردية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي رسخ دور النثر على حساب الشعر، ومهد السبيل لظهور القصة الكردية القصيرة ثم الرواية الكردية .أما في سورية، فيلاحظ الباحث أن أول من أسس صحيفة ناطقة باللغة الكردية، وأول من نشر ديوان شعر كردي، وأول من أنشا مطبعة كردية هم من الكرد المهاجرين إلى سورية، بمثل الأمير جلادت بدرخان (1893-1951) صاحب أول صحيفة كردية، والشاعر جكرخوين (1903-1984) صاحب أول ديوان شعر، وحزني مكرياني صاحب أول مطبعة. وقد انتعش الأدب الكردي خلال الإنتداب الفرنسي قليلًا، لكنه تراجع مع بدء الانقلابات وهيمنة غياب الاستقرار السياسي على سورية ثم وقوع البلاد في قبضة الدكتاتوريات إلى عهد حافظ الأسد وابنه بشار الأسد، إذ مورس القمع المنهجى بحق اللغة الكردية التى قاومت سياسة المحو والإذابة، فنشأ أدب نسميه (أدب الظل) بعيدًا من عين الرقابة، ونشأت صحافة كردية بدت متعثرة لكنها أسهمت في المحافظة على اللغة الكردية. 
653 |a الأدب الكردي  |a اللغة الكردية  |a الأكراد  |a سوريا 
773 |c 007  |e Kalamoon. The Syrian Journal for Human sciences  |f Kalamoon dergisi  |l 002  |m ع2  |o 2302  |s قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية  |v 000  |x 2548-1339 
856 |u 2302-000-002-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1163472  |d 1163472 

عناصر مشابهة