المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | عمر، حيدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 181 - 228 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1163475 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ما قدمته في هذه الدراسة الموجزة عن أدب الفولكلور الكردي جديد في اللغة العربية، لم يسبقه سوى دراسة للأستاذ الدكتور عز الدين مصطفى رسول، أستاذ الأدب الكردي في جامعة صلاح الدين في أربيل في كردستان العراق، بعنوان (دراسة في أدب الفولكلور الكردي)، صدرت عن وزارة الثقافة والإعلام/ دار الثقافة والنشر الكردية عام 1987، وهي ترجمة لكتابه ذي العنوان نفسه من الكردية إلى العربية، وقد اقتصر الباحث في بحثه على دراسة أدب الفولكلور الكردي في كردستان العراق فقط، وهو أحد مراجع هذا البحث. حاولت جاهدا أن يكون بحثي -على الرغم من إيجازه-شاملاً أجزاء كردستان الأربعة، وأكراد الاتحاد السوفياتي السابق. مهدت للبحث بكلمة مقتضبة عن أسبقية الاهتمام بمواد الفولكلور وورودها في كتب بعض الرحالة، من دون أن يكون تجميع تلك المواد غايتهم، لظهور هذا العلم وإيلائه الاهتمام. بعد ذلك وقفت عند معنى (الفولكلور) وتعريفه، فعرضت آراء بعض الفلاسفة والمفكرين والفولكلوريين الغربيين والشرقيين، ثم أوردت سريعاً ما ذه إليه بعض الباحثين العرب والكرد. لمست من خلال عرض تلك الآراء تبايناً يسيراً بينها، أو يمكن القول إن بعضها أغفلت الإشارة إلى بعض جوانب الفولكلور، وبخاصة جانب الحياة الروحية والشعبية، والجانب المادي المتمثل في الحرف والمصنوعات اليدوية والأزياء والأطعمة، ورأيت أن تعريف مجمع اللغة العربية يمكن أن يكون شاملاً. ثم أبيدت راياً، فأوجزته بأن الفولكلور في العربية يعني التراث الشعبي وفق ما ورد في تعريف مجمع اللغة العربية، وهذا التراث يشمل ما هو منطوق، أي كل ما كانت الكلمة أداته، ومصنوع، أي مادي من مثل المصنوعات اليدوية التقليدية والأزياء والأطعمة، وممارسة، من مثل العادات والتقاليد الاجتماعية، ومعتقدات، من مثل الطقوس الدينية. ورأيت أن البحث في الفولكلور يقتضي البحث في المقصود من مفهوم (الشعب) لأنه يذكر حيثما يذكر (الفولكلور)، فهما مفهومان متلازمان. وعرضت أيضاً آراء بعض المفكرين والباحثين في هذا الموضوع. ثم عرجت إلى الموضوع الرئيس للبحث، وهو أدب الفولكلور الكردي، من دون الجوانب الروحية والاجتماعية والمادية. فعرضت جهد المستشرقين والباحثين الكرد، وتبين لي أن أكثره انصبت على التجميع، وقلة قليلة منهم أصدرت دراسات في أدب الفولكلور، وبخاصة في العشرين سنة الأخيرة. تم درست خمسة أجناس من أدب الفولكلور، هي القصة الأسطورية، والحكاية الشعبية، والملاحم البطولية والعاطفية، والأمثال والحكم، والغناء. وعلى الرغم من أن حجم البحث لم يسمح لي بأن أتوسع أكثر، فإنه توصل إلى نتائج مهمة، وغير مسبوقة، وخصوصاً في الدراسات الكردية باللغة العرية، مثل غنى الغناء الفولكلوري الكردي بالنزعة الإيروتيكية، والتشابه الكبير بين أدب الفولكلور الكردي وأدب الفولكلور لدى الشعوب المجاورة، العرب والفرس والترك، وبخاصة في ميداني الأمثال والحكم، والحكاية الشعبية، ما يشير إلى عملية تلاقح ثقافي بين ثقافات الشعوب الأربعة. وهو موضوع جدير بالدرس والتحليل، تقع مهمته على عاتق باحثي هذه الشعوب المجاورة. |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |