ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مداخل في مقاربة مشكلة الإرهاب

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الثابت، الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 119 - 151
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1163567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: ما تزال «ظاهرة الإرهاب» في حاجة إلى تدقيق الفهم، باعتماد مقاربات منهجية متنوعة تستند إلى علوم اللسان والإنسان. وهذا ما يحاوله البحث، مركزا على مداخل، هي: المدخل المفهومي والمدخل التاريخي ومدخل التحليل الاستراتيجي والمدخل التفسيري العواملي ومدخل تحليل الخطاب. لقد ركزنا في المدخل الأول على مفهوم الإرهاب ومفهومين آخرين يدخلان ضمن شبكته المتصورية ويرتبطان به ارتباطا وثيقا، هما: «التطرف» و«السلفية الجهادية». في المدخل التاريخي اشتغلنا على الإرهاب المعاصر الملتبس بالإسلام، فدرسنا نشأته وتطوره وفق موجات ثلاث تمتد أولاها من تأسيس تنظيم الجهاد المصري إلى مراجعات الجماعة الإسلامية عام 1997 وتراجع العمليات في الجزائر. الموجة الثانية عالمية التوجه وتستهدف القوى الدولية، وكان عنوانها الأهم (القاعدة) وتفجيرات أيلول/ سبتمبر، ثم خفتت بمقتل البغدادي الأول1 وتراجع (القاعدة) الأم مع قيام الثورتين التونسية والمصرية. الموجة الثالثة تغذت من الساحة العراقية والسجون الأميركية خاصة، لتبرز بعد عسكرة الثورات العربية. وعنوانها الأبرز (تنظيم الدولة). ثم وقفنا عند الاستراتيجيات الثلاث الرئيسة التي مرت بها التجربة، بداية من استراتيجية «الجهاد القطري»، ثم استراتيجية «الجهاد العالمي»، واستراتيجية «الجهاد الشامل». واعتمدنا في تشخيص الأسباب نموذجا تفسيريا تكامليا رباعيا يأخذ بعين الاعتبار الشبكة العواملية المتنافذة للظاهرة ومتغيراتها، ويبرز تداخل الموضوعي والذاتي فيها، وتفاعل عوامل كثيرة في إنتاجها، منها ما يتصل بالمناخات المختلفة، ويتعلق بالاستعدادات الذاتية للأفراد ويرتبط بجاذبية التنظيمات الإرهابية نفسها ويتصل بإمكانية الاختراق والتوظيف. وفي تحليل الخطاب وقفنا على الخصائص والأفكار الجوهرية والمرجعيات والتمايزات والمراجعات، فذكرنا أن ظاهرة «الإرهاب» يهيمن فيها خطاب رفضي راديكالي ينهل من الخزان الفقهي الأكثر انغلاقا في ثقافتنا. خلصنا ختاما إلى سمة مفتاحية للظاهرة، هي محورية الشباب فيها، فهم عنفوانها ووقودها وسبب تجددها. لذلك، فإن أولوية الأولويات في مسعى تحجيمها، هي حل الأزمة الشبابية بأبعادها كلها لحماية الأجيال الجديدة وتأمين المستقبل.

ISSN: 2548-1339

عناصر مشابهة